تنظر الجمعية العامة للأمم المتحدة ، اليوم الخميس في جلسة طارئة ، في مشروع قرار يدين ويرفض اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، بدعوة من الخارجية الفلسطينية ودول عربية وإسلامية ، وذلك بعد استخدام الولاياتالمتحدة حق الفيتو ضده في مجلس الأمن. وتعقد هذه الجلسة الطارئة ، بطلب من اليمن التي ترأس المجموعة العربية ، وتركيا التي ترأس منظمة التعاون الإسلامي بالأممالمتحدة. وفيما يلي النص الكامل والحرفي للقرار وفق ما نشرت وكالات أنباء دولية:
مشروع قرار: وضع القدس إن الجمعية العامة، بتأكيدها على قراراتها ذات الصلة، بما فيها القرار A/RES/72/15 الصادر في 30 أكتوبر/تشرين ثاني 2017 حول القدس، وبتأكيدها على قراراتها ذات الصلة، بما فيها القرارات 242 (1967) و 252 (1968) و 267 (1969) و 298 (1971) و 338 (1973) و446 (1979) و 465 (1980) و 476 (1980) و 478 (1980) و 2334 (2016). وإذ تسرتشد بمقاصد ومباديء ميثاق الأممالمتحدة، وإذ يؤكد مجددا، في مجله أمور، عدم جواز الإستيلاء على الأراضي بالقوة، وإذ تضع في اعتبارها المركز الخاص الذي تتمتع به مدينة القدس الشريف، ولا سيما الحاجة إلى حماية البعد الروحي والديني والثقافي الفريد للمدينة والحفاظ عليه، على النحو المتوخى في قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، وإذ تشدد على أن القدس تشكل إحدى قضايا الوضع النهائي التي ينبغي حلها من خلال المفاوضات تمشيا مع قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، وإذ تعرب في هذا الصدد عن بالغ أسفها إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع القدس: 1- تؤكد أن أي قرارات وإجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية ليس لها أي أثر قانوني، وأنها لاغية وباطلة ويجب إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتدعو في هذا الصدد جميع الدول إلى الإمتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، عملا بقرار مجلس الأمن 478 (1980)؛ 2- تطالب جميع الدول الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف، وبعدم الإعتراف بأي إجراءات أو تدابير مخالفة لتلك القرارات؛ 3- تكرر دعوتها إلى عكس مسار الإتجاهات السلبية القائمة على أرض الواقع التي تهدد إمكانية تطبيق حل الدولتين والى تكثيف وتسريع وتيرة الجهود وأنشطة الدعم على الصعيدين الدولي والإقليمي من أجل تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط دون تأخير على أساس قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السالم العربية وخريطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ يفي عام 1967؛ 4- تقرر دعوة الجلسة الطارئة المؤقتة الخاصة للانعقاد وتكليف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في أقرب جلسة لاستئناف عملها بناء على طلب الدول الأعضاء.