تحولت بلدية القصبة في عهد المجلس البلدي الحالي إلى حلبة للصراعات السياسية وتضارب المصالح الشخصية بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي الذي يعيش على وقع الانسداد منذ انتخابه، ليبقى سكان القصبة يدفعون ثمن هذا الانسداد على كل المستويات. هذا وعاد الانسداد من جديد إلى بلدية القصبة في الأيام الأخيرة بعد عودة الخلافات بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي من الباب الواسع حول طريقة تسيير البلدية وهذا على حساب مصالح المواطنين الذين لازالوا يدفعون ثمن هذا الانسداد منذ انتخاب المجلس البلدي الحالي. ورغم تعيين إدارية من طرف الوالي المنتدب لباب الوادي لإدارة شؤون بلدية القصبة قبل حوالي ثلاثة أشهر إثر الشكاوى العديدة التي تقدم بها سكان القصبة الذين تأثروا كثيرا بسبب هذا الانسداد. إلا أن أمور بلدية القصبة تسير من سيء إلى أسوء إلى درجة أن أغلب مشاريع البلدية معطلة حاليا. في حين يصعب على مواطني القصبة استخراج حتى شهادة الميلاد في ظل هذا الانسداد الذي غلق أمامهم كل أبواب البلدية ومصالحها الإدارية . وحسب تصريحات بعض مواطني القصبة، فإن أغلب مصالح البلدية معطلة حاليا بسبب هذا الانسداد، أو بالأحرى التضارب في المسؤوليات والمصالح بين أعضاء المجلس البلدي الحالي، على حد قول أحد المواطنين. ويأمل سكان القصبة إنهاء حالة الانسداد سريعا وذلك بتغليب مصالح البلدية ومواطنيها على حساب الصراعات السياسية والمصلحية التي جمدت كل المشاريع ببلديتهم، خصوصا مشاريع السكن والتشغيل، بعدما كانوا ينتظرون الكثير من هذا المجلس قبل انتخابه.