وجّه وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، تعليمة إلى مدراء المؤسسات الصحية عبر مختلف ولايات الوطن ، يأمرهم فيها بالتقيد بتعليمات الوزارة، فيما يتعلق بفتح الحوار مع الشريك الاجتماعي على مستوى المؤسسات الصحية بشكل دوري لحل المشاكل المرفوعة على المستوى المحلي وتفادي تعفن الوضعو في حين يتواصل إضراب الأطباء المقيمين ليدخل شهره الثالث دون ظهور بوادر حل في الأفق. وطالبت وزارة الصحة في تعليمتها المدراء الولائيين عبر الوطن بفتح حوار جاد مع نقابات القطاع الناشطة بصفة قانونية والالتزام بعقد اجتماع دوري مرة في الشهر على مستوى مديرية الصحة يجمعهم بالممثلين الولائيين لكل نقابة وإرسال تقرير عن كل اجتماع الى الوزارة. وتضمنت تعليمة الوزارة التي تم أرسالها بالإضافة الى مدراء الصحة بالولايات، المدراء العامين للمراكز الاستشفائية الجامعية ومدراء المؤسسات الصحية تحت الوصاية عبر التراب الوطني والتي تحوز "البلاد" نسخة منها، أوامر بالسهر على ضمان حوار اجتماعي بشكل دوري مع كل النقابات الناشطة بصفة قانونية في المؤسسة الصحية. وحثت الوزارة مدراء المؤسسات الاستشفائية على ضرورة التكفل بحل النزاعات على مستوى المؤسسة وإيجاد الحلول لها بصفة تسمح بتفادي التعفن والحيلولة دون تطور الأمر إلى تحول المشاكل ذات الطابع المحلي إلى مشاكل وطنية. كما شددت الوزارة على مدرائها الولائيين ضرورة التقيد بهده التعليمات من خلال عقد اجتماع دوري مرة في الشهر على مستوى مديرية الصحة والسكان بحضور مدراء كل المؤسسات الصحية العمومية وممثل ولائي عن كل نقابة تنشط في القطاع، مع ضرورة إيفاء الوزارة بتقارير مفصلة عن نتائج اللقاءات والانشغالات التي تمت تسويتها والتي تعذر تسويتها أيضا حتى يتم التدخل في الوقت المناسب. وشددت الوزارة في ختام تعليمتها على أن مؤشر الحوار الاجتماعي لكل مدير يأخد بغين الاعتبار في عملية تقييم الأداء.