جددت اليوم الفيدراليات الوطنية للعمال الجزائريين، ولاءها لزعيم "ugta" عبد المجيد سيدي السعيد، مؤكدة أنه رجل المرحلة القادمة، رافعة شعارا واحدا كلنا سيدي السعيد وذلك ردا على الحركة التصحيحية التي بدأت تتحرك من اجل الإطاحة بسيدي السعيد من على رأس الإتحاد العام للعمال الجزائريين. وأجمع كل الأمناء العامون والولائيون والفيدراليات الممثلة للعمال المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، على أن رئيس الاتحاد سيدي السعيد هو رجل المرحلة القادمة واستعرضت إنجازاته وما قدمه ورفعت صوت "كلنا سيدي السعيد" وذلك في رد صريح على تحركات الأمين العام للتنظيم حمارنية الذي يقود حركة تصحيحية ضد سيدي السعيد بعد اتهامه بتكسير الإتحاد وسوء التسيير. ورد سيدي السعيد على خرجته هذه بفضح رسالة وجهها الأمين السابق المكلف بالتنظيم، السيناتور الطيب حمارنية إلى سيدي السعيد وتضمنت إعفاؤه من المنصب والتنازل عنه واعترافا منه بالدور الذي قدمه سيدي السعيد للإتحاد، ويؤشر هذا على أن تحركات حمارنية "مؤامرة" من اجل الإطاحة بسيدي السعيد من بعض الخصوم المبعدين من القيادة السابقة منهم جنوحات ويسعون للتشويش على قيادة المركزية النقابية التي حظيت أمس بالإجماع على دعمها من قبل الأمناء العامين خلال اجتماع لهم بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين. من جهة أخرى، كشف الأمين العام الوطني للإتحاد العام للعمال الجزائريين، تلي عاشور، أن الإنتهاء من الملف الخاص بإعداد قائمة المهن الشاقة سيكون قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية. وحسب ما أوضحه، تلي عاشور، في كلمة ألقاها خلال اجتماع نظمه الاتحاد مع أمناء 32 فدرالية تابعة للمركزية النقابية، بقصر الشعب في العاصمة، فإن اللجنة المكلفة بإعداد قائمة المهن الشاقة تعكف على الإنتهاء من دراسة الملف، ضاربا شهر ماي القادم كموعد نهائي للانتهاء من هذا الملف.