تراجع اليوم، سعر العملة الأوربية الموحدة الأورو محققا انخفاضا بنسبة 0.25 بالمئة، لتستقر عند 140.14 دينار، وذلك في التعاملات الرسمية التي يحددها بنك الجزائر، في حين ارتفع سعر الدولار بنسبة 0.16 بالمئة، ليصل إلى114.25 دينار، فيما عرفت السوق الموازية تداول الأورو ب207.5 ألف دينار، أما الدولار ب171 ألف دينار لورقة 100 أورو أو دولار. ولم يعرف سعر الدوفيز انخفاضا ملموسا في السوق الموازية التي تبقى متمسكة بسعر الأورو عند حدود 20.7 ألف دج إلى 20.8 ألف دينار، أمام ورقة 100 أورو. للإشارة، فقد تراجع الأورو في الأسواق العالمية، متجها لتكبد ثاني أكبر خسارة أسبوعية في نحو أربعة أشهر، مع تقليص المستثمرين لمراكزهم قبل أسبوع مهم لأسواق العملات العالمية، على صعيد الأحداث السياسية في أوروبا. وفي ظل ما أظهرته مسوح نشرت نتائجها في الآونة الأخيرة، ومحضر الاجتماع الذي عقدته لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي في جانفي، من علامات على توخي صناع السياسات الحذر بشأن الآفاق الاقتصادية للمنطقة في ضوء قوة اليورو، يبحث المستثمرون عن محفزات جديدة لشراء العملة الموحدة ودفعها للارتفاع. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية، أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.2 بالمئة إلى 89.873. وبلغ المؤشر أعلى مستوياته في عشرة أيام عند 90.235 يوم أمس الأول، مرتفعا من أدنى مستوى في ثلاث سنوات البالغ 88.253 الذي سجله أواخر الأسبوع الماضي، قبل أن تفقد موجة صعوده. ولا يزال المؤشر متجها لتحقيق مكسب أسبوعي نسبته 0.9 بالمئة، في حين لم يبد الين تأثرا يذكر ببيانات أظهرت استقرار معدل تضخم أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان في جانفي مقارنة مع الشهر السابق، مما عزز وجهات النظر القائلة إن بنك اليابان المركزي يظل بعيدا عن التخلي عن سياسته النقدية الشديدة التيسير.