اعتصم أول أمس، عشرات الشباب من بلدية الدويرة أمام مقر البلدية احتجاجا على إقصائهم من قائمة المستفيدين من طاولات بالسوق اليومي للبلدية، رغم كونهم من أقدم الممارسين للنشاط التجاري بالسوق. هذا وتفاجأ عشرات الشباب القاطن ببلدية الدويرة بعدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من الطاولات عقب إقدام السلطات المحلية على نشر قائمة المستفيدين التي ضمت حوالي 300 مستفيد. حيث انتقد الشباب المعتصم بشدة الطريقة التي تم بها ضبط أسماء المستفيدين من الطاولات بعدما حرموا من حق مشروع على أساس أنهم ينشطون بالسوق منذ حوالي عشرة أعوام تقريبا. وبالمقابل شهدت القائمة حسب تصريحات أحد الشباب الغاضبين إدراج أسماء بعض الشباب الذين لا يقطنون بالدويرة أساسا. ويطالب الشباب المحتج من السلطات المحلية تقديم توضيحات بشأن قائمة المستفيدين وكذلك الأسباب التي أدت إلى تغييب أسمائهم عن قائمة المستفيدين، طالما أنهم يستوفون كل الشروط القانونية اللازمة للحصول على طاولة. وحسب تصريحات بعض الشباب، فإن بلدية الدويرة في كل مرة تقدم لهم وعودا بتسوية وضعيتهم، لكن في الواقع هذه الوعود ما هي إلا تهرب من المسؤولية الهدف منها هو امتصاص غضب الشباب وربح الوقت فقط. ويعتزم الشباب المحتج الاستمرار في الاحتجاج إلى غاية تلبية مطلبهم الشرعي وهو الحصول على طاولة يقتاتون منها وتقيهم شر البطالة القاتلة، خصوصا وأن أغلبهم أرباب عائلات.