حتج مجموعة من شباب المقصيين من قائمة المستفيدين بلدية الدويرة الواقعة غرب ولاية الجزائرالعاصمة، على الطريقة التي أقدمت عليها السلطات البلدية أثناء عملية توزيع محلات وطاولات السوق المغطاه الجديد. حيث أقدم هؤلاء الشباب على رشق رجال الأمن وقوات مكافحة الشغب الذين كانوا متواجدين بعين المكان بالحجارة بعد أن منعوهم من دخول مقر البلدية لمقابلة رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد مقدم صادق لتقديم تظلماتهم. إذ اعتبر المعنيون عملية توزيع المحلات والطاولات غير عادلة، نظرا لإقصاء شباب تتوفر فيهم جميع الشروط المطلوبة للحصول على محل أو طاولة - حسب تصريحاتهم - واستفاد منها أشخاص استفادوا سابقا من محلات.. وآخرون من ميسوري الحال، ما جعل الشباب المقصي يثور ويطالب بإعادة النظر في القائمة، كما طالبوا بمقابلة رئيس البلدية، هذا الأخير طلب منهم تشكيل لجنة وممثلين عنهم لمقابلتهم والنظر في مطالبهم لكن هؤلاء الشباب رفضوا تشكيل اللجنة وألحوا على ضرورة طرح انشغالاتهم بصفة منفردة. وأضاف محدثونا أنهم كانوا يعملون كتجار فوضويين على مستوى السوقين الموازيين اللذين كانا موجودين بالبلدية، واللذين أزيلا من قبل السلطات المحلية، هذه الأخيرة وعدت الباعة الفوضويين الذين كانوا ينشطون بهما بأنهم سيعوضون بمحلات أو طاولات بالسوق الجديد، إلا أنها أخلفت وعودها لهم ومنحت المحلات لأشخاص آخرين - حسب تصريحاتهم - ما جعلتهم يقدمون على احتجاجات وأعمال شغب، وهدد هؤلاء بتصعيد لهجة الاحتجاج في حال لم تتكفل الجهات المعنية بمشاكلهم ومطالبهم.