تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري العاشر بأمن ولاية قسنطينة من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، لتورطه في قضية السرقة بالنشل. حيثيات القضية تعود إلى مطلع الأسبوع بناء على شكوى مرسمة من قبل ضحية بخصوص تعرضها للسرقة بالنشل في شارع محمد بلوزداد بوسط المدينة حيث استهدف الفاعلون هاتفها النقال من نوع " كوندور G4"، على الفور تم فتح تحقيق في القضية وبتكثيف الدوريات الراجلة وكذا الأبحاث والتحريات تم تحديد هوية المشتبه فيه ومكان تواجده، ليتم إعداد خطة عملية محكمة أثمرت بتوقيفه على مستوى السوق المستغل في بيع الهواتف النقالة المستعملة على مستوى المكان المعروف " الرحبة" بوسط المدينة وهو بصدد عرض الهاتف محل السرقة للبيع، ليتم تحويله إلى مقر الأمن، عملية التفتيش التي أخضع لها السالف الذكر مكنت من حجز هاتف نقال آخر بحوزته من نوعLG . وبالتنسيق مع الأقسام الحضرية تبين أن الهاتف محل شكوى على مستوى الأمن الحضري الخامس عشر، بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم انجاز ملفين إجراءات جزائية منفصلين في حق المعني قدما بموجبهما أمام النيابة المحلية، للإشارة تمكنت ذات المصالح خلال سنة 2017 من معالجة 73 قضية سرقة للهواتف النقالة تم خلالها استرجاع 50 هاتف نقال وتوقيف 19 شخص متورط تم تقديمهم أمام النيابة المحلية. وفي سياق متصل تمكنت فرقة قمع الإجرام من توقيف 03 أشخاص (شاب وفتاتين تتراوح أعمارهم بين 25 و28 سنة )، لتورطهم في قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة بهدف البيع، حيثيات القضية تعود إلى أول أمس، تبعا للعمليات الشرطية من قبل مختلف مصالح امن ولاية قسنطينة على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي في مداهمة مختلف الأماكن المشبوهة، على إثر معلومات مؤكدة لقوات الشرطة لفرقة قمع الإجرام بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بخصوص استغلال محل بالوحدة الجوارية 02 علي منجلي في ترويج المؤثرات العقلية في أوساط مرتاديه، تم مداهمة المكان بعد خطة عملية محكمة، خلال التحقق من هوية المتواجدين داخل المحل وتفتيشهم لفت انتباههم شاب وفتاة تبدو عليهما علامات مريبة ليتم توقيفهما على الفور وتحويلهما إلى مقر الفرقة، بإخضاع الشاب لعملية التلمس الجسدي الوقائي عثر بحوزته على مبلغ مالي. كما أثمرت عملية التفتيش التي أخضعت لها الفتاة من قبل العنصر النسوي لذات الفرقة من حجز 10 حبات من المؤثرات العقلية على شكل حجر الدومينو المعروفة في الوسط الإجرامي " إكستازي"، التحقيق المفتوح في القضية قاد إلى تورط صاحبة المحل التي تقدمت إلى مقر الفرقة من تلقاء نفسها، تورطها رفقة السالف والسالفة الذكر في ترويج المؤثرات العقلية على مستوى المحل الذي تستغله، بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المشتبه فيهم قدموا بموجبه أمام النيابة المحلية .