يبدو أن مطالب الاتحادية من الناخب الوطني بتحرير تقرير حول تربص المنتخب الوطني وبالتحديد واقعة محرز، تايدر وحتى بن طالب وعدم انضباطهم واصطدام الطلب برفض من المدرب الوطني الذي قالها بصراحة إنه ليس لديه ما يكتبه في التقرير وهو ما سيدفع الثنائي ايغيل ومناد لتحرير التقرير والتأكيد على ما حصل مع بعض اللاعبين الذين غضبوا كثيرا من المدرب الوطني. وكان رابح ماجر قد طوى بشكل نهائي ما حصل في التربص الأخير للمنتخب عندما أشار صراحة في تصريحاته إلى أنه لا توجه قضية اسمها محرز ولا حتى بن طالب.
تايدر سيضحى به لتغطية قضية محرز وبن طالب يتجه الناخب الوطني لعدم استدعاء سفير تايدر مستقبلا مع الخضر، ليكون الضحية الأولى والأخيرة في تمرد بعض اللاعبين في تربص المنتخب الأخير في صورة رياض محرز وبن طالب وجاء التأكيد من تصريحات ماجر الذي أكد أن سبب التخلي عن تايدر هو الضعف البدني وفشله في تجاوز الاختبارات سواء قبل لقاء تنزانيا أو في مباراة إيران الأخيرة، ما يعني بطريقة أخرى وحسب فلسفة ماجر أن اللاعب بتغييره للبطولة ولعبه في كندا أضعف مستواه بشكل كبير وليس له المستوى حتى يحمل ألوان المنتخب.