أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عن تنظيم اجتماع طارئ لمكتبها الوطني، السبت المقبل، لاتخاذ القرار المناسب للرد على ما أسمتها باستفزازات وزارة التربية الوطنية، متهمة إياها بمحاولة وأد هذه الفئة وإقصائها بمعالجات ارتجالية وجوفاء لملفات الترقية والإدماج. ووصفت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، إجراءات وزارة التربية الجديدة، بالمستفزة التي يراد منها وأد أحلام المساعدين والمشرفين التربويين، عن طريق تفنين الظلم والتّهميش والإقصاء عن طريق معالجات ارتجالية وجوفاء لملفات الترقية والإدماج. وقالت النقابة، في بيان لها "إنها وبعد قراءتها للمشهد النضالي والمستجدات على الساحة التربوية ومحاربة منها لسياسة التمييز بين الأسلاك والرّتب و«الأبارتيد" المهني التي تنتهجها الوزارة، تستدعي (النقابة) مكتبها الوطني لاجتماع طارئ والذي سيتوّج حتما بقرارات مٌهمّة تٌعيد بعث الحراك النضالي الجاد والمثمر وتدق بها ناقوس الخطر على المهنة ومنتسبيها التي يراد بها السوء و«الإبادة" المهنية من أسلاك قطاع التربية. وأشارت النقابة إلى أن الاجتماع سيعقد صباح يوم 18 افريل، أي السبت المقبل بالمقر الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية "أسنتيو" بالعاصمة، حيث ستنظر النقابة في الإجراءات الممكن اتخاذها ردا على إجراءات بن غبريط. وأكدت النقابة في الأخير أن استقرار قطاع التربية مرهون بتسوية وتحسين وضعية المساعد والمشرف التربوي.