رد وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى على الدعوة التي طالبت بها 300 شخصية فرنسية من بينها الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي لحذف آيات من القرآن الكريم. وقال أن ذلك سيرتطم بحقيقة أن "هذا الذكر يحفظه الله ولا يمكن أن يغيره أحد" و كذالك يواجه "أصالة علماء الإسلام و امتناع نخبته العاملة". و قال الوزير أن أصحاب هذه الدعوة ممن يسمون أنفسهم "حداثيين" يسعون "لخلق إسلام حداثي يريدون له قرآن حداثي" ولذلك يتابع الوزير "يفكرون في حذف تلك الآيات التي تمس مشاعرهم المرهفة" ودافع الوزير عن فحوى الآيات التي يراد حذفها مؤكدا أنها على "العموم تخص مواضيع الدفاع في المنظومة الدينية الإسلامية و منظومة العقوبات في منهاج القرآن" و كان مقال نشرته صحيفة " لوباريزيان " الفرنسية وقع عليه 300 من مشاهير فرنسا وبينهم الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس والمغني شارل ازنافور، قد دعا المسلمين الى إبطال سور القرآن التي تدعو الى "قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين". ما أحدث ردود فعل واسعة بين صفوف الجالية الإسلامية في هذا البلد.