اتهم الأمين العام للأفلان، جمال ولد عباس، المعارضة الجزائرية بتسويد الأوضاع، ووصفها بأنها مثل "المصاب" بمرض "الزهايمر"، في تلميح لتنكرها لما يصفه بإنجازات الرئيس بوتفليقة. وفضّل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، كسر مهادنة الحزب للمعارضة، التي كان الأمين العام السابق للعتيد، عمار سعداني، يوجه سهامه صوبها في كل مرة، غير أن خليفته ولد عباس، اختار المهادنة جزئيا، وعدم التجريح، أو انتقاد التشكيلات المعارضة، لكنه وعلى غير عادته خرج عن المألوف في اللقاء الجهوي مع المنتخبين المحليين وإطارات الحزب في غرب البلاد بوهران، حيث هاجم الأحزاب المعارضة خلال حديثه عن حصيلة إنجازات رئيس الجمهورية. وأوضح أن كل من يعارض ما أنجز خلال 19 سنة خلت، ليست له أي رؤية سوى أن يسوّد الأوضاع في البلاد، وذهب إلى أبعد من ذلك في هجوم تصدعيدي، حيث وصف التشكيلات السياسية المعارضة دون تسميتها، بأنها مثل المريض بالزهايمر، في تلميح لتنكرها لما أنجزه الرئيس بوتفليقة، ليُذكّر بالإنجازات المحققة في شتى المجالات، ويخصص حيزا كبيرا لامتداح رئيس الجمهورية، الذي قال بأنه رجل سلم. وأضاف أن الرئيس بوتفليقة، ومن خلال ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، تنعم الجزائر اليوم، في طمأنينة واستقرار شامل، بفضل جهوده وخطاباته السلمية التي ألقاها في معظم ولايات الوطن، والتي استطاع من خلالها في الأخير التوصل إلى المصالحة الوطنية. كما قال إنّ الجزائر تعيش اليوم، الأمن والأمان بفضل الرئيس بوتفليقة.