ردَّ رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة ،أمس، على أحزاب المعارضة التي اتهمته بإقصائها في هياكل البرلمان، مؤكدا أن انتقاء هياكل المجلس الشعبي الوطني تتماشى والنظام الداخلي للمجلس المعمول به حاليا وكانت بواسطة حوار وتشاور طويل بين المجموعات البرلمانية. وأوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني في تصريح للصحافة على هامش حفل تكريمي أقامه حزب جبهة التحرير الوطني بمقر محافظة الحراش بالجزائر العاصمة أن المجلس سيسعى إلى تعميق الممارسة الديمقراطية،وكذا إشراك فعلي للمعارضة في أعمال المجلس الشعبي الوطني، وردَّ على أحزاب التي اتهمته بإقصائها في هياكل البرلمان في قوله:" ..انتقاء هياكل المجلس الشعبي الوطني تتماشى والنظام الداخلي للمجلس المعمول به حاليا وكانت بواسطة حوار وتشاور طويل بين المجموعات البرلمانية". وقال بوحجة إن الأخير –المجلس- سيكون على ارتباط وثيق بالشعب وسيعمل على سن قوانين تتماشى مع الواقع وما يجري من تطور في المجتمع الجزائري والمحيط الدولي، وأضاف:"..المجلس الشعبي الوطني مؤسسة شعبية قوية وسيعمل على سن قوانين تحافظ على المواطن الجزائري وعلى الوطن وتتماشى مع الواقع وما يجري من تطور في المجتمع الجزائري وفي محيطنا الدولي"، مضيفا في نفس السياق أن المجلس"سيكون على صلة وارتباط وثيق بالشعب". وبدوره أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أن الجزائر"بخير وتنعم بالسلم والاستقرار بفضل الحنكة السياسية والحكمة التي يتمتع بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة"وكذا"بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية". وقد تم خلال هذا الحفل تكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة وكذا الوزير الأول عبد المجيد تبون والأمين العام للحزب جمال ولد عباس والمجاهد الراحل محمد قنيفد ، بالإضافة إلى تكريم عدد من الشباب حفظة القران الكريم.