اعتصم أمس أكثر من 800 عامل أمام مقر مديرية ميناء الجزائر العالمي، احتجاجا على ما أسموه بالأوضاع المزرية التي يعاني منها العمال منذ أن سلمت السلطات الجزائرية مهمة تسيير هذا الجزء من الميناء لموانئ دبي، وأمهل العمال الإدارة ثمانية أيام لتلبية مطالبهم التي رفعوها وإلا سيدخلون في إضراب مفتوح ودعا العمال المحتجون إلى إيفاد لجنة وزارية للتحقيق في ظروف العمل في هذا الميناء المسير من طرف الشركة الإماراتية، التي قالوا إنها لم تحقق أي استثمار في الميناء، حيث تعرف الأوضاع في هذا الميناء تدهورا، مطالبين بمغادرة مؤسسة دبي العالمي وتسليم تسيير هذا الميناء للعمال، بالإضافة إلى مطالبتهم بإعادة صياغة النظام الداخلي وعرضه على أجهزة المشاركة لإبداء الرأي فيه، وترسيم كل العمال المتعاقدين الذين تجاوزت مدة عملهم في ميناء الجزائر العالمي سنة ويوم واحد، وإعادة النظر في منحة الضرر والمنحة الجزافية للخدمة المستمرة. وفيما يخص برنامج توقيت العمل، طالب العمال بوضع برنامج توقيت العمل 40 ساعة في الأسبوع كما هو منصوص عليه في التشريع الجزائري، كما طالبوا بتوظيف عمال جدد لتدعيم الفرق العاملة خاصة في أوقات العطل المرضية والسنوية، وعدم التمييز بين العمال في كيفية منح العقود والأجور ووضع المقاييس بالنسبة للترقية في المناصب وتوزيع العمل والتكوين وأخيرا تعويض عن الساعات الإضافية خلال شهر جانفي وفيفري ومارس لكل العمال في مختلف الدوائر