مصنعون جزائريون: "نبحث عن شراكة أجنبية وأسواق خارجية" تنوعت المنتوجات المحلية بالصالون الدولي للمعارض وغاب الزائرون، حيث سجل المعرض إقبالا محتشما، نظرا لعدة عوامل منها نقص القدرة الشرائية وتوقيت المعرض الذي تزامن مع فترة الامتحانات وشهر رمضان واقتصر الاقبال على المنتوجات الغذائية استعدادا لرمضان ولعل اهم شيء عرفه المنتوج الوطني بلوغه نسبة لابأس بها من التصدير نحو إفريقيا ودول من امريكا اللاتينية، حسب ما وقفنا عليه. «البلاد" وخلال الزيارة الاستطلاعية التي وقفنا عليها بمعرض "التجارة في خدمة الانتاج الوطني" في طبعته ال 51 الذي انطلقت فاعليته منذ 6 ايام وتختتم اليوم، رصدنا اهم الاجنحة التي تنوعت بين عارضين للمنتوجات الالكترونية والاجهزة الكهرومنزلية والغذائية ومواد التجميل، بالإضافة إلى الروائح والعطور ذات الصنع المحلي. جزائريون خزنوا ما يمكنهم من مواد غذائية استعدادا لرمضان لعل اهم شيء رصدناه بمعرض الجزائر الدولى هو الاقبال الكبير على المنتوجات الغذائية من طرف العائلات الجزائرية على غرار الطماطم المصبرة والاجبان والتمور ومشتقاتها والطحين وغيرها من مواد تصلح لأن تخزن. وحسب العائلات التي تحدثت إلينا، فإن السبب راجع لأسعارها المنخفضة مقارنة مع ما هي عليه في المحلات التجارية لذلك تفضل اقتنائها من المعرض بسعر معقول يتناسب والقدرة الشرائية للمواطن الجزائري. وحسب ما وقفنا عليه، فإن سعر الطماطم المصبرة تراوح بين 120 و140دج في حين بلغ سعر العصائر ب 100دج لقارورة ذات حجم لتر. أما التمور فقدر سعرها ب 400 و600دج. في حين كان سعر "تشيشة" و«المرمز "التي تستعمل في طبق الشربة مرتفعا نوعا ما، حيث تراوح بين 500 و600دج وهذا لأن طريقة إعداده تقليدية، عكس ما يتم بيعه في بعض المحلات كإضافة نوع من الملون الذي يعتبر ضارا بصحة المستهلك. من جهته عرض مصنع "الغازو" الذي يعتبر مؤسسة محلية منتوجات تختص بالعطور والروائح والحفاضات الخاصة بالأطفال وتراوحت اسعار المنتوج المحلي بالنسبة للعطور بين 150 و600دج في حين سعر المواد الخاصة بالتنظيف بين 90 و180 دج جزائري اما الحفاظات فسعرها بين 130دج إلى 400دج . تخفيظات بمنتوجات "طمسون" الكهرومنزلية تباينت أسعار المنتوجات المصنوعة محليا فمصنع "طمسون" المختص في "الصناعة الالكترونية" و«الاجهزة الكهرومنزلية " عرض منتوجاته بأسعار مغرية ولكن حسب ما وقفنا عليه فإن نسبة الاقبال كانت ضئيلة مقارنة بالسنوات الماضية وتم بيع تلفزيون بسعة "32 بوس" ب 26 ألف دج. في حين بلغ سعر تلفزيون ذا سعة "38 بوس" 37 الف دج. أما الخلاط فقدر سعره ب 16 الف في حين عرض العجانة ب 32 الف دج. وحسب المكلفة بالبيع فان هذه الاسعار منخفظة مقارنة مع نقاط البيع خارجا ورغم ذلك فان نسبة البيع كانت منخفظة. "IRIS" تعرض الهاتف والتلفزيون الجديدين بالمعرض أطلقت شركة اريس الجزائرية هاتفها الجديد NEXT UNIVERSE لزبائنها عبر المعرض الجزائري وتلفزيون "اندر يود" وتراوحت اسعار شاشات اريس بين 50 و16.400 الف دج حسب الحجم والنوعية وأفادت المكلفة بالفرع التجاري أن اريس تتميز بالاحترافية والدليل إقدام عدة بلدان على إقامة شراكة مع المصنع الجزائري، مشيرة إلى أن هذا الاخير ابرم اتفاقية مع "الاورغواي" من اجل تصدير الاجهزة الالكترومنزلية، بالاضافة إلى اتفاقيات مع تركيا ويعمل المصنع على تصدير منتجاته لدول أمريكا اللاتينية. منتوجات "beko" الجزائرية تغازل الزبون عرض مصنع "بيكو" منتوجات الكترومنزلية ذات جودة عالية وبصنع جزائري مئة بالمئة وعرف الجناح الخاص به إقبالا من طرف الزوار الراغبين في اكتشاف الجديد لدى هذا المصنع العالمي الذي يعتبر العلامة رقم واحد في اوربا. وحسب المكلف بالاعلام، فإن اغلب المنتوجات تحوي تكنولوجيات عالية بمدة صلاحية تفوق 10 سنوات وتباينت المنتوجات من ثلاجات إلى غسالات، هذه الاخيرة تراوح سعرها بين 27 و39 الف دج. وحسب المكلف بالإعلام فإن الخاصية التي تتميز بيها منتوجات بيكوان الزبون عنده حرية اختيار منتوجات متنوعة وذات الوان متعددة. هذا هو إنتاجنا من الاسمنت الجزائري ونعمل على تسويقيه في إفريقيا كشف المكلف بالإعلام اسفيران عز الدين لدى المجمع صناعي اسمنت الجزائر، أن طاقة إنتاج المجمع بلغت 14 مليون طن، في انتظار أن تصل إلى ما نسبته 20 مليون طن سنة 2020، مؤكدا أن المجمع اطلق امس اول باخرة نحو غرب إفريقيا تحمل حمولة من الاسمنت الجزائري، سيتم توزيعها بدول غرب إفريقيا. واكد المتحدث في تصريح خص به "البلاد" أن حجم الطلبات بلغ 26 مليون طن في السوق الوطنية، مشيرا إلى أنه حاليا المجمع يعمل على البحث عن اسواق خارج الوطن، لا سيما وأن حجم الطلب متزايد على مادة الاسمنت. وقال اسفيران إن افريقيا الغربية تعد اول وجهة للمجمع من اجل تصدير منتوجاته. وبخصوص الشراكة، افاد المتحدث أن هناك 4 مؤسسات اجنبية اقام المجمع شراكة معها هي "لافراج الفرنسية" و«فرعون السعودية" و«بوزي الايطالية" و«اساك المصرية". وأفاد المكلف بالإعلام أن المعرض سمح للمجمع بالتعريف به لدى الزبون الجزائري أولا وكذا لدى الأجانب، مشيرا إلى أن 14 مصنعا متواجدا على المستوى الوطني يعمل على تلبية حجم الطلبات المتزايدة من هذه المادة.للإشارة، فإن عدد المشتركين بلغ 704 عارض بمشاركة جزائرية بلغت 413 عارض من بينهم 143 مؤسسة تمثل القطاع العام و270 مؤسسة تمثل القطاع الخاص في شتى المجالات الصناعية، يأتي في مقدمتها قطاع الشراكة والصناعة الغذائية والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية. في حين بلغت المشاركة الاجنبية 269 عارضا يمثلون 25 دولة في مقدمتها الصين بينما الشركات الاجنبية فرديا بلغت 20 عارضا على مساحة تقدر ب 245 م.