دافع ولد قدور، أثناء تدخله في يوم برلماني حول قطاع الطاقة عن صفقة شراء مصفاة في ايطاليا لتكرير النفط، فرغم الانتقادات التي وجهها خبراء ومتابعون بسبب قدم المنشأة النفطية وكذلك الحديث عن وجود مشاكل إدارية تعاني منها المنشأة بسبب قضايا التلوث، وأبرز ولد قدور أن الاستثمار في تلك المصفاة جاء للحفاظ على مصالح الدولة، مشيرا بأن التذبذب الكبير في أسعار المحروقات يفرض على سوناطراك التوجه نحو تكرير النفط الخام للتقليل من تداعيات تراجع الأسعار وانخفاض المداخيل. وأضاف الرجل الأول في سوناطراك "من غير المنطقي أن لا تكون للجزائر وحدة لتكرير المحروقات في 2018′′، مشيرا بأن الشركة قررت التوجه نحو هذه السياسة التي تمنح قيمة إضافية أكبر من بيع الخام مباشرة للخارج. كما أكد أنه حان الوقت كي يكون لسوناطراك حضور دولي فعلي واستثمارات خارجية مربحة.