رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرحمن قسوم: دعوة إلى الأحزاب السياسية للتحرك نصرة للشعب الفلسطيني دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كل القوى الحية داخل وخارج الوطن إلى التجند لنصرة القدس، بغض النظر عن موقف الحكام، وقالت إن المجازر التي ارتكتبها إسرائيل ضد الفسطينين المنتفضين أمس، تزامنا مع افتتاح السفارة الأمريكيةبالقدس الشريف، أمر لا يجوز السكوت عنه. وأكد رئيس جمعية العلماء المسلمين، عبد الرزاق قسوم، في اتصال مع" البلاد"، أن ما أقدمت عليه أمريكا لن يمر بسلام، وسيكون له ردود فعل عنيفة آجلا أم عاجلا، متأسفا بالمناسبة، للدعم الذي تلقاه الرئيس الأمريكي، دونلد ترامب، من قبل دول عربية وإسلامية منحته تأييدها المطلق في هذه الخطوة، وشجعت بذلك على قتل الفلسطيين الذين وجدوا أنفسهم في عزلة تامة يدافعون عن حرمة القدس الشريف. هذا التواطؤ ينبغي أن يتم التصدي له حسب للدكتور قسوم عن طريق التعبئة واتخاذ مواقف جرئية وموحدة بين الشعوب الإسلامية التي يتوجب عليها أن تقف موقف الرجل الواحد، سواء في قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني أو في مقاطعة المنتجات الأمريكية، كما دعا المتحدث فعاليات الطبقة السياسة الجزائرية إلى مؤازة الشعب الفلسطيني في محنته وإظهار ذلك بخطوات ملمومسة.
حركة النهضة تستنكر هرولة أنظمة عربية للتطبيع مع الصهاينة استنكراليوم، أمين عام حركة النهضة، محمد ذويبي، الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني. وقال إن هذه القضية تحتاج إلى موقف حاسم من الدول والمجتمع المدني يأتي مكملا، مدينا بشدة القتل الذي طال عشرات الشاب الفلسطينيين لدى خروجهم في مسيرة سلمية للمطالبة بحقهم في العودة إلى وطنهم واسترجاع أرضهم. و ندد المسؤول الأول في الحزب بهرولة بعض الأنظمة العربية والإسلامية من أجل التطبيع مع إسرائيل والمشاركة في إنجاح صفقة القرن بأموال هذا الدول، وبالتالي فهي تعد على حد تعبيره شريكا في القتل ومسؤوليتها قائمة لا محالة في سفك الدماء. التجمع الوطني الديمقراطي ندين الاغتيالات الإرهابية أدان التجمع الوطني الديمقراطي، الاغتيالات الإرهابية التي أزهقت دماء وأرواح الأشقاء الفلسطينيين. وعبر حزب الأرندي، في بيان له، بشدة هذه الجرائم، مناشدا الضمائر الحية للمجموعة الدولية من أجل التدخل العاجل لإيقاف هذه المجزرة الشنيعة التي استباحت دماء الفلسطنيين، مؤكدا أن موقف التجمع الوطني الديمقراطي نابع من موقف الدولة الجزائرية حيال القية الفلسطينية.
رئيس لجنة الإغاثة عمار طالبي الصمت العربي فتح شهية الهمجية الأمريكية الإسرائيلية ندد اليوم، رئيس لجنة الإغاثة بجمعية العلماء المسلمين، عمار طالبي، بالعدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني في يوم النكبة. وقال إن خروج مئات الشباب في مسيرة سلمية دفاعا عن أرضهم قابله الرصاص والقتل والغازات السامة أمام مرأى ومسمع الدول العربية والاسلامية التي ظهر أمس، هوانها سواء بالضعف أو التواطؤ، وعبر المصدر عن استغرابه من غياب المواقف الرسمية المنددة بما حصل من تقتيل وارتفاع لحصيلة ضحايا الاعتداء الوحشي، رغم أن وسائل الإعلام تنقل كل شيء بالصوت والصورة، وتابع في هذا الشأن أن الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تلقى الدعم من دول إسلامية وعربية تفقد قيمتها اليوم مع دول أخرى قوية كالصين وإيران والاتحاد الأوربي التي لا توافق على سياسة أمريكا في الشرق الاوسط وسبق وأن رفضت قرار الرئيس الأمريكي دونملد ترامب بإقامة سفارة في القدس. وبهذا الخصوص، أشار طالبي إلى أن الدول الإسلامية التي تمشي في ركاب الولاياتالمتحدةالأمريكية وتدعمها ماليا سيصل إليها اذى إسرائيل مهما طال الزمن، باعتبارها عدو واحد لجميع المسلمين. وقال إن رفض الفلسطنيين لنقل السفارة الأمريكية من تلابيب إلى القدس قضية كل المسلمين وليس الشعب الفسطيني وحده. ودعا المتحدث الإخوان الفرقاء في فلسطين إلى توحيد صفوفهم والتضامن فيما بينهم لأن العدو الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر من الخلافات التي تفرق مختلف الفصائل، مبديا أسفه وحزنه العميقين لتخاذل الأنظمة العربية اإاسلامية في نصرة القدس والشعب الفلسطيني في هذه الاوقات الحرجة. وزير الشباب والرياضة نقف وقفة إجلال لصمود الشعب الفلسطيني جدد اليوم وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، موقفَ الجزائرِ الثابت والراسخ والدَّاعم للشعب الفلسطيني، قائلا إننا نقف وقفة إجلال أمام مقاومة الشباب الفلسطيني وشموخه الباسل، والذي أبان عبر نشاطاته المستمرة للدفاع عن قضيته، سواء في الأراضي المحتلة أو في مختلف أرجاء العالم، عن إيمان قوي وطاقة هائلة، وهو ما شهدناه مؤخرا في استماتته العظيمة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية في قمع مسيرات العودة. وأضاف الوزير إن تسمية الدورة الحالية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب "41" ب«دورة القدس" يعبر عن المكانة السامية "التي يحملها القدس الشريف في قلوبنا وهي رسالة إلى الجميع تعبر عن رفضنا التام لأي اعتداء على تاريخ الشعب الفلسطيني ومقدّساته أو محاولة لاغتصاب حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة والعيش في أمن وسلام." المحلل السياسي عبد العالي رزاقي: لابد من التركيز على الرأي العام الأمريكي لمواجهة غطرسة ترامب يرى الأستاذ في كلية علوم الإعلام والاتصال أن الاهتمام الدولي منصب أكثر على افتتاح السفارة الأمريكية منه على المواجهات التي حصلت أمس بين الفلسطيين والجيش الإسرائلي، مستدلا على كلامه بعد ورود ردود فعل رسمية من قبل 55 دولة إسلامية، وهذا مؤشر -كما قال- على أن القضية الفلسطينية بكونها جوهرية تراجعت وحل مكانها ما أصبح يعرف بالقطرية تماما مثلما تراجع الإحساس بالانتماء إلى الأمة الاسلامية. وأضاف رزاقي، بأن مواقف أمريكا تجاه القضية الفلسطينية لم تتغير، والفرق الوحيد في أنها كانت تساند الكيان الصهيوني وتدعمه سرا، أما الآن فقد خرجت إلى العلن، وهذا لعلمه المسبق بعدم وجود أي قانون أو قوة تقف في وجهها، ولم يتبقى بنظره للشعوب الإسلامية إلا حل واحد، وهو توعية الشعب الأمريكي بخطر ما فعلته الإدارة الأمريكية وانعاساته السلبية المحتملة على كل فرد أمريكي يعيش خارج بلده، قد يكون أداة انتقام للسياسة التي تنتهجها الولاياتالمتحدةالأمريكية في الشرق الاوسط.