تصنع برامج قناة "البلاد" الحدث خلال الأيام الأولى لشهر رمضان، وقبل انقضاء الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، لتبرهن مرة أخرى على المكانة التي أصبحت تحظى بها القناة لدى أبناء البلاد، بفضل باقة من البرامج التي تسعى من خلالها القناة لتلبية أذواق المشاهدين على اختلافها، بداية من البرامج الدينية والثقافية، إلى برامج التسلية ومقالب الكاميرا الخفية، والكوميديا. إحصائيات موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، تظهر قفزة حققتها مشاهدات الفيديو على الصفحة الرسمية ل"البلاد" في الموقع، مع بداية أول أيام شهر رمضان، حيث تضاعف زمن المشاهدة الإجمالي لمقاطع الصفحة خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل بنسبة 229 بالمئة مقارنة بالأسبوع الماضي، وتجاوز عدد المشاهدات الإجمالي لمقاطع البلاد ال32 مليون مشاهدة مقارنة ب11 مليون مشاهدة في الأسبوع الذي سبق بداية رمضان، وهو ما يبيّن بوضوح النجاح الكبير الذي تحقّقه برامجنا الرمضانية. "السيرة حياة".. حصريا على قناة البلاد في رمضان
تنفرد قناة البلاد خلال شهر رمضان لهذا العام بعرض برنامج "السيرة حياة" للدكتور عمرو خالد في موسمه الثاني، حصريا على مستوى المغرب العربي، في تعبير آخر عن تميّز القناة وحرصها على اختيار الأحسن والأفضل لمتابعيها، وتلبية لأذواق مختلف فئات المشاهدين. البرنامج يأتي كتتمة لأعمال الدكتور عمرو خالد في إطار نشر الفهم الصحيح للنصوص الدينية من أجل صناعة الحياة وترقية المجتمع، وتغيير الصورة الخاطئة التي انطبعت في الأذهان عن الدين وعن السيرة النبوية بشكل خاص، حيث يصوّر البعض سيرة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم على أنها حروب وغزوات، لكن الواقع غير ذلك تماما، ففي السيرة النبوية دروس كثيرة لأتباع النبي الصادق الأمين وفي جميع مجالات الحياة، فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الذي شاء الله أن يكون قدوة للجميع بما جمع له من أحوال مختلفة، فمن أسماءه عليه الصلاة والسلام "الجامع". يقول الدكتور عمرو خالد، في إحدى حلقات "السيرة حياة" التي تبث يوميا في حدود الساعة 17.50 عصرا وتعاد بعد الإفطار، إن السيرة النبوية تحكي لنا أحوال النبي جميعها تقريبا، فقد عرفناه من خلال سيرته شابا يشتغل أجيرا عند الناس، كما اشتغل لحسابه الخاص، وقد عاش أعزب، وعاش متزوّجا من زوجة واحدة هي أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وعاش أيضا متزوّجا من عدّة زوجات، ولذلك فإن سيرته هي الحياة ببساطة .
ردّوا بالكم 2 و"علاش تحلف".. أقوى المقالب على شاشة البلاد
هل تذكرون ذلك الرجل الأصلع الذي كان يمثّل دور العاقّ لوالديه تارة ودور الزوج الذي يهمل زوجته تارة أخرى في حلقات برنامج الكاميرا الخفية "ردّوا بالكم" التي حققت نجاحا كبيرا في موسمها الأول؟ إنه سليم حليموش، وقد قرر في هذا الموسم الظهور إلى العلن طيلة أطوار مقالبه اليومية في الموسم الثاني للبرنامج، ليفاجئ المشاهدين الجزائريين بمواقف لم يتعوّدوا عليها على شاشات التلفزيون . "ردّوا بالكم" في موسمه الثاني، يضع نساء متزوّجات ومخطوبات، في مواقف لا تتمنى أي امرأة متزوّجة أن تواجهها في علاقتها مع زوجها، حيث كانت ضحايا سليم يجدن أنفسهن وجها لوجه أمام ضرّة تزعم أن علاقة عرفية تربطها مع زوجها، لتظهر الزوجة وجهها الآخر دفاعا عن زوجها من متطفّلة تريد اختطافه منها. تفاعل المشاهدين مع حلقات "ردّوا بالكم 2" كان متباينا، خاصة أن المواقف التي تصوّرها الحلقات التي تمّ عرضها إلى غاية الآن كانت جميعها غير مألوفة على الشاشة الجزائرية، لكنه كان كبيرا في نفس الوقت، فكل المقاطع التي يتمّ عرضها يوميا على صفحة البلاد في فيسبوك، مباشرة بعد العرض الأول للبرنامج على القناة، تسجّل عددا هائلا من التعليقات والمشاركات من طرف متابعي الصفحة، كما تتصدّر حلقات الكاميرا الخفية مقاطع الفيديو الأعلى مشاهدة في الصفحة، حيث حصلت الحلقة الأولى من البرنامج على أكثر من مليون مشاهدة، وهو الرقم الذي تقترب من تحقيقه الحلقة الثانية من "ردّوا بالكم 2". البلاد تمتع مشاهديها بمقالب ومواقف أخرى في الكاميرا الخفية "علاش تحلف" التي تحظى هي الأخرى بآلاف المشاهدات ومئات المشاركات يوميا على صفحة الفيسبوك .
واش قالو في رمضان..؟.. علي العقون في المطبخ!
يضرب علي العقون نجم قناة البلاد، ومعدّ ومقدّم البرنامج الحواري اليومي "البلاد اليوم"، موعدا يوميا لمشاهدي القناة الأوفياء، مع برنامجه الرمضاني "واش قالوا في رمضان"، ستشاهدون في هذا البرنامج رجال سياسة وعلماء وفنانين كما لم تشاهدوهم من قبل، بعيدا عن البروتوكولات والإتيكات التي تفرضها البذلة الرسمية وربطة العنق، حيث سيستقبل الزميل علي ضيوفه على مكتبه الذي لن يكون بعيدا عن المطبخ، حيث سيختبر قدراتهم في مجال آخر بعيدا عن الميدان. الحلقة الأولى ل"واش قالوا في رمضان" حصلت على مئات الآلاف من المشاهدات على صفحة البلاد في فيسبوك، وكانت المقاطع الخاصة بالدكتور لوط بوناطيرو محلّ اهتمام وتفاعل كبيرين لدى متابعينا، بعد أن كشف الدكتور عن معلومة لا يعملها كثير من الجزائريين، وهي أنهم يصومون 40 دقيقة زائدة كل يوم، بسبب اعتماد رزنامة مواقيت الصلاة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف على ما يعرف بالفجر الكاذب، ولتعويض ذلك يقترح بوناطيرو على الصائمين الجزائريين احتسابه عند الله. الإعلامية المتألقة جميلة شعير تطلّ بدورها على مشاهدي البلاد ببرنامجها الجديد "بين لبارح واليوم" الذي ستقضون معه أوقات السهرة كل يوم خلال شهر رمضان بداية من الساعة 23.00، و كان ضيف الحلقة الأولى من البرنامج شابا ذا موهبة غريبة، إنه يأكل أي شيء يجده أمامه! أما الزميلة أسماء رابحي فستأخدنا في رحلة للتعرف على ضيوف متميّزين اختاروا الجزائر وطنا ثانيا بعد أوطانهم الأم، فيما اختار المتميّز عثمان البحث عن "الُصحبة" الصالحة في بلاد العثمانيين.
رسائل و"أكواد" في "دار لعجب"..!
الكوميديا كانت حاضرة أيضا على شاشة "البلاد" في رمضان، بسلسلة السيتكوم العجيبة "دار لعجب"، بمشاركة أمين عبدلي وأمين بومدين وأنيسة قاديري وآخرين. في "دار لعجب" يتناول أبطال السلسلة الفكاهية البسيطة مواضيع كبيرة على غرار احتجاج الأطباء المقيمين، والنتائج السلبية للمنتخب الوطني بقيادة الناخب رابح ماجر ورئيس الفاف خير الدين زطشي، لكن بطريقة نجوم السيتكوم الخاصة، التي لا تخلو من الرسائل المبطنة التي يفهمها الجزائريون فيما بينهم. مقاطع "دار لعجب" تحقّق آلاف المشاهدات هي الأخرى على صفحة البلاد، حيث تجاوز مقطع تقليد أمين بومدين لرابح ماجر نصف المليون مشاهدة، في حين شاهد 300 ألف متابع مقطع السيارة التي تنفصل إلى شقّين في رسالة دعم واضحة لحملة "خليها تصدّي" الشعبية لمقاطعة السيارات.