أكد فريد حاج أومحند، عضو ما يسمى اللجنة المستقلة لطلبة بوزريعة، أن الطلبة عازمون على مواصلة الحركة الاحتجاجية والإضراب عن الدراسة عبر مختلف جامعات الوطن، تعبيرا منهم عن رفضهم للنتائج التي خرجت بها الندوات الجهوية والندوة الوطنية المنعقدة نهاية الشهر الماضي بين الوزارة الوصية والطلبة المحتجين. كما كشف أن ما يعرف بالتنسيقية الوطنية لطلبة الكليات والمدارس العليا، ستنقل حركتها الاحتجاجية إلى شوارع العاصمة بتنظيم مسيرة طلابية، يوم 12 أفريل القادم، من ساحة البريد المركزي إلى قصر الحكومة. وأوضح أن التنسيقية المستقلة للطلبة بصدد التحضير لعقد جمعية عامة اليوم لشرح الأسباب التي أدت بالطلبة إلى مواصلة الإضراب عن الدراسة، والتهديد بتصعيد الاحتجاج بالخروج إلى الشارع في مسيرة طلابية نحو قصر الحكومة. كما كشف أن بعض الطلبة الذين حضروا الندوة الوطنية رفضوا التوقيع على المحاضر، وأنهم سيواصلون حركتهم الاحتجاجية إلى غاية الاستجابة الفعلية لمطالبهم، مشددين على أن الندوة الوطنية كانت ''شكلية'' بهدف ''ذر الرماد في العيون''، ولم تستجب للمطالب الطلابية المرفوعة طيلة أزيد من شهر. كما تحفظوا على مجموعة من الطلبة حضروا الندوة الوطنية خاصة كيفية اختيارهم. وبخصوص مخاوف البعض من دخول الجامعة ''نفق'' السنة البيضاء، أكد فريد حاج أومحند، أن التنسيقية المستقلة للطلبة تستبعد خيار اللجوء إلى السنة البيضاء، مشددا على أن الخطوة التي ستتخذها بمثابة ضغط على الوصاية حتى تستجيب لمطالب معادلة شهادة بكالوريا 5 + بالماستر ,2 وبكالوريا 4 + بالماستر,1 وبكالوريا 3 + ومعادلتها بالليسانس ''أل.أم.دي''. كما يطالب طلبة جامعة بوزريعة بالسماح لهم بالدخول في دكتوراه النظام الحديث بمسابقة وطنية كتابية من دون شروط أخرى وصفوها بالتعجيزية، وتجسيد القرار القاضي بفتح ماجستير النظام القديم إلى غاية آخر دفعة منهم، وجددوا اتهامهم للمنظمات الطلابية التي تسعى لزعزعة الوحدة الطلابية التي ترفض اللعب على وتر المطالب السياسية، في حين أن مطالب الطلبة بيداغوجية واجتماعية تهدف إلى ترقية الطالب والجامعة الجزائرية على حد سواء.