بدوي يدعو السياسيين وممثلي الشعب إلى تجاوز الخلافات من أجل المصلحة العامة أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ، اليوم الخميس ، على ضرورة إزالة الإسراع في تنصيب جميع المجالس المحلية عبر التراب الوطني ، لتفادي إلحاق الضرر بمصالح المواطن جراء الانسداد الذي تعرفه بعض المجالس البلدية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بين الشركاء السياسيين المنتخبين لتسييرها. وفي إجابة على سؤال عضو مجلس الأمة زيان سليمان، المتعلق بانسداد بعض المجالس الشعبية البلدية والإجراءات المتخذة في هذه الحالات،كشف بدوي عن تنصيب رؤساء المجالس الشعبية البلدية بدون استثناء على مستوى 1541 بلدية مباشرة بعد إعلان النتائج النهائية للعملية الانتخابية، بخلاف الانتخابات المحلية السابقة، موضحا بأن الخلافات لم تتعدى نسبة 2,2% من مجموع البلديات ( 34 من 1541 بلدية) ، وهذا بفضل الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية، حسبه. وقال بدوي :"إنّنا نعمل جاهدين على إزالة كل العوائق التي تحول دون تنصيب ولو مجلس واحد، كون المواطن هو المتضرر الأكبر من الانسداد"، موجّها نداء إلى ممثلي الشعب على مستوى البرلمان بغرفتيه وكذا المنتخبين المحليين والشركاء السياسيين للمساهمة الفعالة في حث المعنيين من أجل تجاوز هذه الخلافات التي لا تمت بأي صلة للمصلحة العامة. وأعلن بدوي عن اتّخاذ كل التدابير القانونية والإجرائية من أجل ضمان السير العادي لمصالح البلدية والمرافق العمومية التابعة لها، ضمانا لاستمرارية استفادة المواطنين من الخدمات و المرافق، وذلك بتوكيل تسييرها إما إلى رؤساء الدوائر، الأمناء العامون للبلديات أو المتصرفين الإداريين.