تمكنت يومية "البلاد" من دخول مقر المراقبة عن طريق كاميرات الفيديوبأمن ولاية سطيف، وهي المصلحة التي دخلت حيّز الخدمة منذ زيارة وزير الداخلية لعاصمة الهضاب سطيف يوم 8 ماي الماضي، مقر المصلحة المتواجد بأمن الولاية، ويتربع على مساحة كبيرة، مجهّز بأحدث التقنيات والتجهيزات في مجال الصوت والصورة، يشرف عليه إطار برتبة "محافظ" رفقة العديد من الضباط والأعوان، يعمل طيلة أيام الأسبوع والساعات عن طريق التناوب، حيث كشف المحافظ علام محمد رئيس المصلحة ليومية "البلاد" أن هذه المصلحة رأت النور بعد صدور المرسوم 228/15 المؤرخ في 22 أوت 2015 والذي يخوّل صلاحية تسيير هذه المصالح للمديرية العامة للأمن، في حين يعتبر المسؤول الأول عنها محليا هو والي الولاية، الذي فوّض الصلاحية لرئيس أمن الولاية، مضيفا أن هذا المركز يحتوي على قاعة كبرى تسمى ب"غرفة الاحداث الكبرى" كالتظاهرات الرياضية، الكوارث الطبيعية، الأحداث الفجائية، حيث يمكن مراقبة كل التحركات عن طريق الفيديوالذي يعمل 24 ساعة دون توقف، والإطار المتواجد في المقر مزود بجهاز "راديو" يمكنّه من الاتصال فورا بأقرب عناصر للأمن المتواجدين في الميدان، للتوجه لنقطة معينة، أو توقيف شخص معين. غرفة خاصة لمخالفات المرور والشرطة القضائة
كشف رئيس المصلحة أن المقر سيتدعم قريبا بغرفتين الأولى ستكون للأمن العمومي ستكون مدعمة بالعنصر البشري لمراقبة مرتكبي المخالفات، كالسياقة دون حزام، أو التحدث بالهاتف النقال، أوعدم احترام إشارات المرور، كما ستكون غرفة خاصة مخصصة للشرطة القضائية وهذا لتتبع المجرمين وتوقيفهم في حالة القيام بجرائم أو التعدي على المواطنين أو الممتلكات العمومية او الخاصة، مشيرا إلى أن هذه المصلحة مكنت مصالح الأمن من حل العديد من القضايا في فترة جد وجيزة نظرا للتكنولوجيا المتطورة ودقّة الصورة. 135 كاميرا حيزّ الخدمة بسطيف و532 بالعلمة. وكشف رئيس المصلحة ليومية "البلاد" أن عاصمة الهضاب استفادت من 1978 كاميرا مخصصة للمراقبة لكل من عاصمة الولاية، ودائرة العلمة، حيث تشتغل لحد الآن 135 كاميرا تغطي مختلف الأحياء والشوارع بسطيف، إضافة للطرقات المهمة بعاصمة الولاية، حيث تمكنت المصالح المختصة لحد الآن من معالجة 297 قضية عن طريق هذه التقنية، في انتظار استكمال وضع بقية الأجهزة بسطيفوالعلمة التي ستستفيد من 532 كاميرا مراقبة توضع بمختلف النقاط الحيوية بالمدينة خاصة شارع دبي التجاري، منها 49 كاميرا مخصصة لكتيبة الدرك مربوطة مباشرة بالقاعة الكبرى للمصلحة الولائية التي تعتبر المشرفة على هذا النوع من المراقبة، بعد أن تم وضع مختلف الألياف والأعمدة، موضحا أن والي الولاية يسهر شخصيا على العملية، والملف تم تحويله من مديرية الإدارة المحلية بالولاية لوزارة الداخلية للتأشير عليه لإستكماله، مع العلم وأنه تم تخصيص 3328 كاميرا لباقي الدوائر والبلديات وهوالمشروع المنتظر إستلامه بصفة نهائية نهاية السنة المقبلة.
كشفت الأجهزة الأمنية حصريا عن تستفادة ولاية سطيف من وحدة جوية جهوية لطائرات الهليكوبتر، في الفترة المقبلة، حيث سيتم ربط هذه الطائرات بنظام الكاميرات وهو ما سيتيح للطائرات بالتحليق فوق إقليم الولاية ومراقبة كل شيء مع مركز المراقبة وهو ما سيساهم في زيادة الطمأنينة للمواطن وحماية ممتلكاته.