تعد بلدية ولتام، الواقعة جنوب عاصمة الولاية المسيلة على بعد 95 كلم، من أفقر بلديات الولاية، يقطنها أزيد من 2700 نسمة، تتوفر على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة قدرها المختصون في القطاع الفلاحي بأكثر من 1350 هكتارا منها 300 هكتار مسقية، وبها مياه جوفية وفيرة، تمارس فيها عدة نشاطات فلاحية كزراعة الحبوب والخضر والفواكه وخاصة المشمش· وقد استفادت البلدية في العام الماضي من غرس 70 هكتارا من أشجار الزيتون، و40 هكتارا بداية هذا العام· كما تمارس بها تربية الواشي من أغنام وماعز وأبقار يقدر عددها بأكثر من 7000 رأس أغلبها من الأغنام والماعز، كما تربى الدواجن المخصصة لإنتاج اللحوم والبيض· إلا أن عددا من التجمعات الفلاحية مازالت تعاني من انعدام الكهرباء الفلاحية· وتستعمل لتوليد الطاقة الكهربائية المولدات المشغلة بالمازوت الأمر كلف الفلاحين الكثير وجعل بعضهم يغادرون الأرض إلى المدينة لكسب قوت أولادهم·وأشار بعض الفلاحين في منطقة المشبك الواقعة بين بوسعادة ومنطقة العليق إلى أن مصالح بلدية ولتام رفقة مصالح سونلغاز قاموا بإحصاء الفلاحين الذين هم في حاجة إلى الكهرباء الفلاحية ووعدوا بإيصالها في القريب العاجل وكان ذلك منذ حوالي ثلاثة أشهر، لكن الجهات المعنية لم تقم بالدراسة بعد· وبالمناسبة فهم يطالبون المسؤول الأول عن الولاية بالتدخل العاجل لتفعيل المشروع المزمع إنجازه بمختلف التجمعات الفلاحية وعلى رأسها التجمع الفلاحي المسمى بالمشابيك وأغلبهم متخوف على أشجاره المثمرة المهددة بالجفاف مع قدوم فصل الصيف·