أكد محافظ بنك الجزائر، محمد لكصاسي، أن فائض الحساب الجاري الخارجي للجزائر قد قفز إلى أكثر من ستة ملايير دولار سنة 2010 مقابل عجز بقيمة 47,2 مليار دولار في السداسي الأول من سنة .2009وأوضح لكصاسي خلال مداخلة حول أهم التطورات النقدية والمالية خلال السداسي الثاني من سنة 2010 أن الحساب الجاري الخارجي للجزائر قد سجل ''فائضا معتبرا بأكثر من ستة ملايير دولار الذي تحقق لحساب سداسي سنة .''2010 وخلص المتحدث إلى أن العجز المسجل خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2009 كان الوحيد منذ عشرية مما يعكس -حسب رأيه- ''آثار الأزمة الخارجية الكبيرة التي حدثت سنة .''2009وتتزامن تصريحات محافظ بنك الجزائر مع أزمة السيولة النقدية التي تعاني منها الحسابات الجارية لمكاتب البريد عبر الوطن منذ بضعة أشهر لتمتد إثر ذلك إلى المؤسسات المالية والبنوك، الأمر الذي دفع السلطات العمومية إلى إعلان طبع أوراق نقدية جديدة من فئة 2000 دينار من لمقرر أن تنطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كخطوة لتجاوز قلة السيولة النقدية وتغطية طلبات المواطنين·