تم نهاية الأسبوع بمقبرة سيدي النوي ببلدية بن جراح بڤالمة إعادة دفن جثة العجوز التي تم نبش قبرها وإخراج جثتها من طرف مجهولين، في سابقة وصفت بالخطيرة والتي اهتز لها الشارع القالمي بداية الأسبوع الفارط، بعد عرضها على الطبيب الشرعي لمعاينتها حيث أكد هذا الأخير في تقريره أن الجثة كاملة الأطراف والأعضاء ولم يتم نزع أي عضو من أعضائها . وتم إعادة دفن الجثة في جو مهيب بحضور أهلها وجيرانها ومصالح الدرك التي تواصل تحقيقاتها في هذه القضية التي استاء لها سكان الولاية بعد أن استيقظوا صباح يوم السبت الفارط على وقع خبر العثور على جثة عجوز تم استخراجها من قبرها بعد ثلاثة أيام من دفنها. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن مجهولين أقدموا على استخراج الجثة من قبرها بمقبرة سيدي النوي ببلدية بن جراح. هذه القضية التي استنكرها سكان الولاية، كان في اليوم الثالث من دفنها، عندما ذهب أفراد عائلتها لبناء القبر ليتفاجأوا به مفتوحا والكفن التي كانت ترتديه موضوع فوقه، في الوقت الذي وجدت المرحومة في وضعية غير تلك التي دفنت بها وبدون كفن، وهو ما يدل حسب المصادر على أن هناك من قام باستخراج الجثة لغرض ما. وفور اكتشاف العملية قام أهل الضحية بإبلاغ مصالح الدرك الوطني التي تنقلت إلى عين المكان لمعاينة مكان الحادثة وفتح تحقيق في القضية لتحديد الجناة الذين قاموا بهذا الجرم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.