أفادت مصادر مطلعة أن المدير العام للأمن الوطني، العقيد مصطفى لهبيري، يحضر لإجراء حركة واسعة في صفوف رؤساء أمن الولايات. وقد بدأ فعلا في إجراء هذه التغييرات من خلال إنهاء مهام كل من رئيس أمن ولاية الجزائر، ورئيس أمن ولاية وهران. وبحسب ذات المصادر فإن التغييرات ستشمل عدد كبير من رؤساء أمن الولايات، وإنهاء مهام رئيسا أمن ولايتي الجزائرووهران لم تكن سوى البداية لسلسلة طويلة من الإقالات. وأشارت ذات المصادر إلى أن العقيد مصطفى لهبيري يريد ضخ دماء جديدة في قيادة الولايات على المستوى الوطني، باعتبار أن البعض من رؤساء أمن الولايات يشغلون مناصبهم منذ سنوات عديدة. ومنهم حتى من لم يقدم إضافة كبيرة خلال ترأسه للجهاز على مستوى ولايته.