حذر صندوق النقد الدولي من ان الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة للجزائر تحتوي على "مخاطر جدية"، محذرا من ان الاحتياطات من العملة الصعبة الوقعة تحت الضغط قد تتلاشى. و جاء في آخر تقرير للأفامي حول الجزائر ما يشكك في نجاعة الرسوم على الواردات ( من 30 حتى 200 بالمئة) التي حملها قانون المالية التكميلي في طياته في تقليص الطلب على في حين ان الإنتاج الجزائرث سواء من النفط او خارجه يبقى اضعف من ان يحل مشاكل عجز ميزان المدفوعات و بتالي إستمرار تأكل إحتياطي الصرف من العملة الصعبة بشكل سريع ( يستخدم لتغطية العجز) ومع تراجع العدد الكافي من ال النقد الأجنبي تسقط قيمة العملة و يرتفع التضخم". وبذالك يكون صندوق النقد الدولي ارسل ثاني تحذيراته لحكومة اويحى بشان مواصلتها الإعتماد على الدين الداخلي بدل الإستدانة من الخارج