أكد اليوم مدير التربية لولاية تيزي وزو احمد لعلاوي في لقاء خص به "البلاد" أن النتائج التي حققتها الولاية باحتلالها المراتب الأولى في امتحانات الأطوار التعليمية للمرة ال 15 بالنسبة لامتحانات البكالوريا تفوق 67 بالمائة لم تكن عفوية وإنما ناتجة عن سياسة الإصلاح المتجهة في قطاع التربية تجسيدا لتعليمات الوزارة الوصية، مؤكدا أنها تحققت بفضل تضافر جهود الجميع من سلطات ولائية وعلى رأسها الوالي، والمنتخبون على جميع المستويات، ومسؤولي القطاع دون نسيان دور الأولياء وجمعية أولياء التلاميذ والأساتذة الذين رافقوا التلاميذ في المسار الدراسي. وأضاف المتحدث أن النتائج المحققة هذه السنة تميزت بالنوعية لأول مرة، في السنوات الماضية كانت الولاية تكتفي بتحقيق الكمية (النسب المرتفعة) لكن في الموسم تمكنت تيزي وزو من تحقيق النوعية، مضيفا أن مديرية التربية وشركاءها سيسعون إلى نجاحات جديدة في ظل التعاون والتنسيق المشترك بين كل الشركاء. قال المدير إن هناك ثلاث عوامل أساسية ساهمت في احتفاظ الولاية بالمراتب الأولى، أول العوامل يمكن إيجازها في الاهتمام والمشاركة والمرافقة التي يوليها الأولياء لأبنائهم الذين لعبوا دورا فعالا في تحقيق الولاية لهذه النتائج. إلى جانب الجهود التي تبذلها مختلف الجهات المعنية والأستاذ يشكل عنصرا أساسيا في المؤسسة من خلال التفاعل المتواصل مع التلاميذ الأساتذة لم يبخلوا ببذل أي جهد لتحسين مستوى التلاميذ وبذل جهد إضافي بالنسبة للذين كانت معدلاتهم ضعيفة نوعا ما حتى يكون النجاح شاملا وكبيرا. دون أن يهمل دور الطاقم الإداري بتوفير جو العمل والظروف التي يحتاجها التلاميذ ما أثمر نتائج إيجابية وجيدة، منوها باعتماد كل الشركاء أسلوب الحوار والتنسيق الإداري والبيداغوجي، ودور جمعيات أولياء التلاميذ في العمل المحقق. كما أشار إلى أن ما تحققه الولاية، من نجاحات لم يأت من العدم، لقد سهرت مديرية التربية على توفير كل الظروف اللازمة والضرورية لموسم دراسي ناجح لتمكين التلاميذ من مزاولة دراستهم في ظروف جيدة.