البلاد - ص.لمين - أدت التصريحات الأخيرة للأمين العام للأرندي بخصوص الإحتجاجات في ولاية الجلفة والتي أعقبت جنازة العقيد أحمد بن شريف بكون من يقودها شباب ليسوا من الجلفة الى بروز موجة من الإستنكار والتذمر والإستياء وأكثر من ذلك أدت إلى نزيف في تشكيلة الأرندي بولاية الجلفة، حيث أعلن عديد المناضلين إنسحابهم من الحزب بشكل نهائي منهم نواب برلمان سابقون ومنتخبون في مجالس بلدية ومناضلون. وشملت موجة الإستياء والتذمر البرلماني والأمين الولائي للحزب ورئيس كتلته البرلمانية بلعباس بلعباس بكونه ساند تصريحات رئيس الحزب على حساب مواطني الولاية، وهي من بين الأمور التي جعلت بيت الأرندي بولاية الجلفة يتزعزع ويهتز، خاصة وأن موجة الاستقالات بدأت تأخذ كرة الثلج، حيث بدأها مناضلون ومنتخبون ومن المرتقب أن تمس " كوادر " محلية من الحزب المذكور . يذكر بأن البرلماني والأمين الولائي للأرندي ورئيس كتلته البرلمانية بلعباس بلعباس، تمسك بتصريحات الأمين العام للحزب أحمد أويحي وقام بترويجها على صفحته الفيسبوكية وهو الرسالة التي وصلت الى سكان الولاية بكونه إختار الوقوف في صف رئيس الحزب .