دخل سكان حي بوجلبانة شمال مدينة خنشلة، صباح أمس، في حركة احتجاجية قاطعين كل الطرق التي تؤدي إلى الحي، ومنعوا المسافرين من التنقل بعد إغلاق المحطة البرية مطالبين الوالي بالرد على شكاواهم التي بلغت أكثر من 15 شكوى موجهة إلى جل السلطات المحلية بخصوص السكنات الهشة والطرقات المهترئة، وضعف الإنارة العمومية والعطش وتسرب المياه، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد من هؤلاء سوى الوعود التي أدت إلى احتجاج هؤلاء أكثر من مرة. وقد أكد السكان خلال الاحتجاج أنهم ولمدة 20 سنة يعانون مع هشاشة الكثير من السكنات التي عجز البعض منهم عن ترميمها وكونوا ملفات الاستفادة من السكن الاجتماعي، إلا أن الكثير منهم لم يكونوا محظوظين. ولما شعروا بأن صرخاتهم لن تصل إلى آذان السلطات، قرر الكثير منهم الاستدانة لتوديع سكنات الزنك أو القرميد لتتم تغطية جزء من السكنات بالإسمنت. ومرت لجان مديرية السكن والتجهيزات العمومية لإحصاء الكثير من السكنات المتضررة، فتم اقتراح هدم البعض وترميم البعض الآخر، لكن بعد مرور سنتين على العملية لم يروا أحدا من هذه اللجان.