أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى ، اليوم الإثنين ، أن اللقاءات التي يعقدها الأرندي مع أحزاب أخرى لمناشدة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لعهدة خامسة في الانتخابات المقبلة ليست ردّا على مبادرة التوافق الوطني التي تقدمت بها حمس ، وأكد أن المناشدين لبوتفليقة من أجل مواصلة المهمة سيزداد خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وفي ندوة صحفية عقدها اليوم على هامش لقاءه مع رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول ، قال أويحيى إن "تحرّك حمس خلق حركة في الساحة السياسية في مختلف الاتجاهات"نافيا في نفس الوقت أن تكون اللقاءات التي يعقدها الأرندي والأفلان مع أحزاب أخرى لمطالبة بوتفليقة بالترشح لعهدة خامسة في سياق الردّ على المبادرة التي أطلقتها الحركة . من جهة أخرى ، وفي إجابة على سؤال بخصوص تصريحاته التي أطلقها في وقت سابق بخصوص قيام محتجين في ورقلة بمنع إقامة حفل غنائي ، جدد أويحيى رفضه للجوء إلى ما أسماه "الشغب" من أجل المطالبة بمكاسب اجتماعية، وقال الأمين العام للأرندي:"المطالب الاجتماعية حق للمحتجّين لكن عرقلة تظاهرات معينة يؤدي في بلدان أخرى إلى السجن"، مضيفا :" إذا لم يكن ما حدث شغبا ماذا يسمى إذن.."، في إشارة إلى قيام مواطنين في ورقلة بمنع إقامة حفلات فنية غنائية يومي الخميس والجمعة الماضيين، رافعين مطالب تتعلق بتحسين خدمات الكهرباء والمياه والبنية التحتية في الولاية