ندوة شاملة غدا الأربعاء تضم التشكيلات الداعمة للرئيس البلاد - ق.و - يحضر حزب التحالف الوطني الجمهوري، برئاسة أمينه العام بلقاسم ساحلي، لتنظيم ندوة غدا الأربعاء، تضم 15 حزبا سياسيا من الداعمين لاستمرار الرئيس بوتفليقة، والتي ستختتم ببيان مشترك، يعبر فيه الجميع عن رغبتهم في استمرار الرئيس بوتفليقة ودعهم لمبادرة حزب جبهة التحرير الوطني. وقال بلقسام ساحلي في تصريح ل«البلاد"، إن حزب التحالف الوطني الجمهوري الذي يشرف عليه، سيلتقي يوم الأربعاء القادم مع قياديي حوالي 15 حزبا سياسيا جزائريا، في إطار شرح مبادرة أحزاب الموالاة التي أطلقها حزب جبهة التحرير الوطني، في دعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى عهدة خامسة، وفي إطار الاستمرارية. ورفض ساحلي الكشف عن أسماء الأحزاب والشخصيات التي ستحضر، مكتفيا بالتأكيد أنه اللقاء الذي سيعقد الأربعاء القادم سيتوج ببيان ختامي جماعي يعرب فيه الجميع عن دعمهم للاستمرارية التي تروج لها أحزاب الأغلبية الرئاسية. وتفيد مصادر "البلاد" أن لقاء ساحلي بهذا الكم الهائل من الأحزاب الداعمة للرئيس بوتفليقة، يندرج في إطار اللقاءات التشاورية التي ينظمها حزب التحالف الوطني الجمهوري مع الطبقة السياسية، حيث من المنتظر أن يتم برمجة اللقاء التشاوري بين التحالف الوطني الجمهوري وخمسة عشرة (15) حزبا سياسيا آخر غد الأربعاء 15 أوت 2018، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا 10:00 بالمقر المركزي للحزب، بجوار فندق دار الضياف في بوشاوي. وأضاف المصدر أن اللقاء يهدف إلى ترسيخ فضائل الحوار والتشاور بين الطبقة السياسية، وكذا شرح "مبادرة الاستمرارية" المتعلقة بدعم ومناشدة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل الاستمرار في قيادة البلاد، بالإضافة إلى استعراض مواقف الأحزاب المشاركة من المستجدات الوطنية والدولية، على أن يختتم اللقاء بندوة صحفية من تنشيط مشترك لرؤساء الأحزاب السياسية المعنية. ويبدو أن الأحزاب التي ستكون حاضرة وتؤكد وتجدد موقفها الداعم لاستمرار الرئيس بوتفليقفة، تتمثل في حزب الكرامة لرئيسه محمد بن حمو، حيث يتوقع أن يكون من بين المشاركين، علاوة على أحزاب أخرى لها تمثيل بالمجالس الشعبية المنتخبة، بما فيها المجلس الشعبي الوطني. ويتوقع أيضا حضور الجبهة الوطنية الجزائرية لرئيسها موسى تواتي، الذي أكد مؤخرا دعمه لاستمرار الرئيس بوتفليقة، ناهيك عن الأحزاب الكبيرة، على غرار حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر "تاج" والمجموعة البرلمانية للأحرار، الذين يعتبرون أحزاب الأغلبية الرئاسية، فيما يتوقع البعض غياب حزب الحركة الشعبية الجزائرية ورئيسه عمارة بن يونس الذي يرفض الضغط عليه بخصوص موقفه من الرئاسيات القادمة، وإن حضر فإنه سيكون بمثابة المفاجأة، بعدما سبق له وأكد أن الموقف تحدده مؤسسات الحزب، التي لم تجتمع بعد لتفصل في هذا الملف.