عاد مسلسل صراع "اليد الحديدة" بين إدارة مركب الحجار ونقابة العمال ليهدد بتفجير الوضع في هذا الصرح الصناعي الذي ضخت فيه الحكومة الملايير لإعادة تأهيله مجددا و هو الذي توقف عن العمل تماما لسنوات تحت إدارة الشركة الهندية قبل ان تسترجعه الحكومة مجددا. و يتعلق الأمر هذه المرة باتهامات وجهتها النقابة إلى إطار سامي بوزارة الصناعة و المناجم بالتواطىء مع المدير العام للمركب شمس الدين معطى الله بقيادة مساعي قد تعود بالمركب الى نقطة الصفر بعد إستعانة المدير بوجوه نقابية قديمة لزعزعة الوضع و محاولة الإطار بوزارة الصناعة فرض مؤسستين رغم رفض عروضهما في مناقصة و ذلك حسب ما جاء في مراسلتين يملك " البلاد نت " نسخة منها. وجاء في المراسلة الأولى التي بعث بها الأمين العام لنقابة مؤسسة "سيدار الحجار" الى المدير العام للمؤسسة أن "داودي إسكندر الذي يملك منصبا في وزارة الصناعة و المناجم يحاول من خلال منصبه الضغط على المركب .. و التدخل لصالح مؤسستي مناولة تابعتين للقطاع الخاص قدمهم من العاصمة ولم يتم قبولهما في احدى المناقصات و هذا على الرغم من السمعة السيئة لهاتين المؤسستين "على حد وصف الأمين العام لنقابة عمال الحجار وهو ما يهدد "بإغراق المركب". و طالب ممثل العمال بتنحية إطار وزارة الصناعة من "مجلس إدارة المؤسسة " كونه – حسبهم- " يمس بمصداقية و شفاية تسيير المؤسسة " كما يساعد على خلق جو من اللا استقرار داخل المؤسسة، حيث يدعي حسب ما ورد في ذات المراسلة أنه " الممثل الرسمي لوزير الصناعة و المناجم يوسف يوسفي " و "يتحدث بإسمه مع العمال". و في المراسلة الثانية التي وجهت الى المدير العام لمجمع " سيدار" إتهم الأمين العام لنقابة مؤسسة " سيدار الحجار" المدير العام للمركب "بإهمال منصبه بعد غيابه لشهرين كاملين عن العمل دون تبرير". و شكك القيادي في النقابة " بكفاءة المدير العام على تسيير شؤون مركب الحجار" الذي يتجه " نحو مصير غامض" حسبه، حيث يهدد ذلك بتوقف مخطط تطوير الحجار قبل الدخول في مرحلته الثانية نتيجة المساعي التي يقوم بها "المدير العام" مستعينا بوجوه نقابية قديمة لزعزعة الوضع حسب ما جاء في المراسلة.