اختار نواب المعارضة خيار مقاطعة الجلسة العلنية للمجلس الشعبي الوطني المقررة لانتخاب رئيس جديد للمجلس خلفا لبوحجة. و ستكون هذه الانتخابات مسبوقة بالمصادقة على تقرير لجنة الشؤون القانونية و الإدارية والحريات بالمجلس المتعلق بإثبات حالة شغور منصب رئيس المجلس لشعبي الوطني نتيجة لوضعية الانسداد التي تعيشها الهيئة التشريعية وشلل جميع أنشطته منذ أسابيع إثر قرار أغلبية النواب سحب الثقة من الرئيس السعيد بوحجة، ومطالبته بتقديم استقالته. من جهة أخرى، أعلن بلقاسم ساحلي الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري، أمس الثلاثاء، استقالته من المجلس الشعبي الوطني احتجاجا على الإطاحة برئيسه السعيد بوحجة، بطرقة مخالفة للقانون حسبه. وأكد بيان للحزب أن ساحلي "وضع استقالته من المجلس الشعبي الوطني بصفته نائبا برلمانيا، تحت تصرف قيادة الحزب للنظر فيها واتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات، على ضوء ما سيحصل من تطورات".