البلاد - سامية.م - برأت اليوم محكمة سيدي امحمد بالعاصمة مغتربا بفرنسا من جرم حيازة واستهلاك المؤثرات العقلية بعد توقيفه من طرف شرطة الحدود التابعة لميناء الجزائر مؤخرا وبحوزته 270 قرصا مهلوسا من نوع "فاليوم" كانت ضمن 9 علب، ادعى أنه تحصل عليها عن طريق وصفة طبية، بسبب إصابته بانهيار عصبي جراء مشكل عائلي قوي صادفه في حياته، في وقت كانت تهدده عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا، وهي التماسات ممثل الحق العام. القضية تعود إلى تمكن شرطة الحدود التابعة لميناء الجزائر مؤخرا من توقيف المغترب في الثلاثينات من العمر وبحوزته 270 قرصا مهلوسا من نوع فاليوم، كانت مخبأة في حقيبته اليدوية في تسع علب طبية. المتهم أكد خلال التحقيق معه أنه تحصل عليها وفق وصفة طبية منحها إياه طبيب في فرنسا بسبب تعرضه لانهيار عصبي، لتتم إحالته على العدالة لمواجهة جرم شراء قصد البيع للمؤثرات العقلية ونقلها بطريقة غير شرعية. وخلال مثول المتهم أمام محكمة سيدي امحمد بناء على إجراءات الاستدعاء المباشر، أنكر التهمة المتابع بها، كاشفا أن الأقراص المضبوطة بحوزته هي عبارة عن أدوية يتناولها بمعدل 3 أقراص في اليوم، لتهدئة أعصابه. وفي هذا السياق قدم دفاعه وصفات طبية لهيئة المحكمة تثبت صحة أقواله، ملتمسا من قاضي الجلسة إفادة موكله بالبراءة، لغياب أدلة مادية تدينه بالجرم المنسوب إليه.