دخلت احتجاجات طلبة كلية العلوم القانونية والإدارية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، أمس، منعطفا جديدا بعد إعلان فشل مفاوضات ممثلي الطلبة المحتجين مع رئيس الجامعة، الذي، رفض النزول عند رغبة المحتجين وتحقيق مطلب تنحية عميد الكلية في الوقت الذي أبدى موافقته بقبول المطالب الأخرى كتخفيض الحجم الساعي وتقليص عدد المقررات الدراسية وإعادة الطلبة المفصولين إلى مقاعد الدراسة وإلغاء القرارات الأخيرة للمجلس التأديبي. وقال الطلبة أمس ل''البلاد'' إن المفاوضات التي دارت مع رئيس الجامعة لساعات فشلت بسبب عناد هذا الأخير الذي أقسم بأغلظ الأيمان عدم تضحيته بعميد كلية الحقوق، الذي، إذا لم تطرأ مفاجآت، بات ينتظر مصيراً غامضاً، إذ أصبحت الحشود الطلابية تقترب من مكتبه يوما بعد يوم، وتطالب بتنحيه عن منصبه قبل حدوث ما لا يحمد عقباه. وأبانت معطيات ميدانية عن استعداد مئات المحتجين للمبيت في الكلية لمواصلة اعتصامهم لليوم السادس والعشرين على التوالى إلى غاية استجابة السلطات الوصية لمطالبهم الرئيسي المتمثل في رحيل العميد وتغيير جذري لمصالحه في الكلية ذاتها.