البلاد - ق.م - تعزز قطاع الصحة بميلة ب 19 طبيبا أخصائيا جديدا في عدة تخصصات يسجل بشأنها نقص عبر المؤسسات الاستشفائية بالولاية. وأوضح المدير المحلي للقطاع السعيد أوعباس ل"وأج" أن التخصصات التي تدعمت بها الولاية منذ قرابة الشهر كانت "نوعية" وتمثلت في الجراحة ب مجموع 5 جراحين منهم 3 أطباء تخصص جراحة عامة وطبيب مختص في جراحة العظام ومختص في جراحة الأطفال. وفي اختصاص أمراض القلب تعززت الولاية ب 3 أطباء جدد لتصبح الولاية تتوفر حاليا على 6 أطباء في هذا الاختصاص ما يمكن، وفقا لنفس المصدر، من فتح وحدة فحص القلب التي أكد أنها "مجهزة بكافة الأجهزة اللازمة" لتقديم خدمة نوعية للمرضى. أما اختصاص أمراض النساء والتوليد فشهد استقدام طبيبين مختصين ونفس العدد بالنسبة لاختصاص طب الإنعاش ليصل بذلك عدد المختصين في الإنعاش حاليا إلى 5 أطباء بعد أن كانت الولاية في سنوات سابقة تفتقر لهذا التخصص. ومن بين الاختصاصات التي تعززت بأطباء جدد اختصاص طب الأشعة حيث تم استقدام طبيبين جديدين فيما سيتم تدعيم "عما قريب" مسشتفى هواري بومدين ببلدية شلغوم العيد بطبيب إنعاش جديد سيشرف على تشغيل جهاز "سكانير" المتوقف منذ مدة لغياب الطبيب المختص بهذه المؤسسة الاستشفائية. وفي انتظار ذلك سيحول إلى ذات المؤسسة ابتداء من الأسبوع المقبل طبيب أشعة من الموجودين حاليا لوضع هذا الجهاز قيد الخدمة في انتظار قدوم الطبيب الجديد المكلف به. ومن الأطباء الذين تدعم بهم قطاع الصحة أيضا مختص في الأمراض الصدرية وأخصائيين اثنين في الأمراض الداخلية بالإضافة إلى مختص في الأمراض العقلية ومختص في علم الأوبئة. وقد أكد المدير المحلي للصحة والسكان على أن المستقدمين الجدد وجهوا بناء وفقا للاحتياجات المعبر عنها عبر مستشفيات الولاية لتحسين نوعية الخدمة المقدمة بها وللتكفل الحسن بالمرضى وضمان المناوبة وكذا التخفيف من عناء تنقل أوتحويل المرضى إلى خارج الولاية. وأشار نفس المصدر إلى أنه قد تم التكفل بإسكان غالبية الأطباء الأخصائيين المستقدمين بالقرب من مؤسسات عملهم وذلك عملا بتوصيات الوزارة الوصية لضمان التدخل السريع خصوصا في الحالات المستعجلة.