لجان تفتيش بالمؤسسات التربوية لمراقبة مدى تطبيق تعليمات الوزارة البلاد - ليلى.ك - قرّرت وزارة التربية الوطنية، معاقبة مدراء المؤسسات التربوية للأطوارالثلاثة للتعليم، الذين لا يلتزمون بتوحيد تواريخ إجراء الامتحانات الفصلية، حيث سيتم اتخاذ إجراءات إدارية صارمة في حقهم وإحالتهم على مجلس التأديب، وكشفت في هذا الشأن عن تكليف لجنة تضم مفتشي إدارة المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة بمراقبة مدى تطبيق تعليمات الوزارة. توعدت مصالح الوزيرة، نورية بن غبريت، باتخاذ إجراءات عقابية صارمة في حق مدراء المؤسسات التعليمية الذين لا يحترمون رزنامة الاختبارات الفصلية التي حددتها الوصاية مؤخرا، والتي ستنطلق ابتداء من الغد الأحد. ووجهت الوزارة في هذا الشأن، تعليمة تحمل عنوان "التقيد برزنامة الاختبارات الفصلية" إلى مديري التربية، ومنهم إلى مديري المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانويات، إلى جانب المفتشين، تأمرهم فيها بضرورة احترام رزنامة الاختبارات الفصلية تطبيقا للمنشور الوزاري رقم 1654، المؤرخ في نوفمبر الجاري، وتطبيقا لتعليمات الوزيرة بن غبريت، بهدف الوصول إلى الاستغلال العقلاني للوتيرة المدرسية للموسم الدراسي 2018 2019، وتكريس الأهداف التي تضمنها المناهج التعليمة في مختلف المراحل التعليمية. وأمرت الوصاية من خلال التعليمة ذاتها، المؤرخة في 29 نوفمبر الجاري، والتي تحوز "البلاد" على نسخة منها، إلى التطبيق الصارم لما جاء في المنشور الوزاري والتقيد بالتواريخ المبرمجة فيه، إلى جانب عدم تقديم فترة الاختبارات مهما كانت الظروف. وكشفت الوصاية، من خلال التعليمة ذاتها، عن تكليف لجنة تضم مفتشي إدارة المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة للتعليم، بمراقبة مدى تطبيق المنشور الوزاري الخاص برزنامة الاختبارات، وأمرت المديريات بضرورة موافاتها بالقائمة الاسمية للمدراء المخالفين للرزنامة، الذين ستتخذ إجراءات إدارية صارمة في حقهم، حيث سيتم إحالتهم على مجالس التأديب، إلى جانب الخصم من منحة المردودية. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة الوصية حددت تاريخ انطلاق امتحانات الفصل الأول بالنسبة للطورين الثاني والثالث، أي المتوسط والثاني، ابتداء من 2 ديسمبر الجاري، في حين تم تحديد تاريخ 9 ديسمبر لانطلاق الامتحانات بالنسبة لتلاميذ الطور الابتدائي.