البلاد - ليلى.ك - أعلنت النقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، عن تنظيم إضراب لمدة يومين، ابتداء من 11 ديسمبر الجاري، مرفوقا باعتصامات أمام مديريات التربية على مستوى خمس ولايات بالوطن، للمطالبة برفع الأجور وتسوية المنح. ويتزامن الإضراب مع اجتماع تعقده مصالح الوزيرة، نورية بن غبريت، غدا الثلاثاء، مع النقابة للنظر في انشغالات 200 ألف عامل مهني. كشف رئيس النقابة الوطنية لعمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، سيد علي بحاري، عن لقاء سيجمع التنظيم مع مصالح الوزارة غدا الثلاثاء، للنظر في انشغالات عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين. وقال بحاري، إن التنظيم سيرفع للوزيرة تقريرا مفصلا عن مطالب هذه الفئة وانشغالاتها، خاصة ما تعلق بمطلب الإدماج الفعلي الخاص بالمخبريين، وكذلك المنح والعلاوات ومنحة الآداء التربوي ومنحة التوثيق والترقية لأصحاب الشهادات الجامعية، والترقية الخاصة بالأسلاك المشتركة وتحويل المناصب وتحديد المهام كذلك بالنسبة للعمال المهنيين في الترقية، ومراجعة منحة المردودية، علاوة على قضية التنقلات الخاصة بالعمال، والسكنات الخاصة بالحجاب وغيرها من المطالب. وكشف المتحدث إلى جانب ذلك، عن تنظيم عمال الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، لإضراب لمدة يومين، في11 و12 ديسمبر الجاري، مرفوقا بتجمعات احتجاجية أمام مقرات مديريات التربية بالولايات، وهي الحركة التي ستتوسع لتشمل ولايات أخرى في غضون الأيام القليلة المقبلة، بالنظر إلى درجة الاحتقان الكبيرة التي يعيشها العمال بسبب تدني ظروفهم الاجتماعية والمهنية. وقال بحاري أمس، في تصريح ل«البلاد"، إن الحركة الاحتجاجية ستمس ولايات كل من أدرار، بسكرة، البرج، مستغانم وولاية تلمسان، للمطالبة برفع الأجور، وتعديل منحة المردودية من 30 إلى 40 %، والاستفادة من المنح والعلاوات الخاصة بفئة المخبريين الذين أدمجوا سنة 2012 والتي لم تتقاضاها هذه الفئة إلى يومنا هذا، بالإضافة إلى المطالبة بإلغاء المادة 19 والمادة 22 من القانون العام للوظيفة العمومية، التي تتحدث عن العمل بالنظام التعاقدي. وحذّر المتحدث الحكومة من مغبة الاستخفاف بالطبقة الكادحة من فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع الوظيف العمومي.