البلاد - حليمة هلالي - شهدت عملية استخراج جثة الشاب عياش الذي سقط في بئر ارتوازية بولاية المسيلة والتي تواصلت مند تسعة أيام على التوالي اهتماما شعبيا غير مسبوق خاصة أن عملية الانتشال من طرف وحدات الحماية المدنية كانت ماراطونية، وفرضت السلطات طوقا أمنيا على مكان البئر الإرتوازية تجنبا لأي طارئ. وأرسلت الحكومة لجنة وزارية حلت مساء أمس بالولاية أم الشمل غير أن غضب الشعب حال دون وصولها الى مكان سقوط الشاب عياش بسبب تأخر هذه الأخيرة في التكفل بإخراج الشاب من البئر في الساعات الاولى من سقوطه الى ان غادر الحياة في عمر الزهور. ودعت اليوم مصالح الحماية المدنية لولاية المسلية في إطار تدابير السلامة والأمان، في بيان لها سكان قرية "أم الشمل" إلى عدم الاقتراب من مكان الحفر تفاديا للسقوط بسبب وعورة المكان، وتفادي انزلاق التربة والحجارة على أعوان الحماية المتدخلين تجنبا لأي عرقلة لعملية انتشال جثة الضحية عياش العالق منذ يوم الثلاثاء الماضي تحت الأرض. وفي منشور ثاني طالبت الحماية المدنية الفلاحين بمنطقة أم الشمل ببلدية الحوامد بتشغيل كافة مضخات الآبار الأرتوازية حتى ينخفض منسوب المياه في مكان البئر حتى يسهل عمل إخراج الجثة. وتشهد قرية أم الشمل حالة من الترقب بعد توقف أشغال الحفر وفرض طوق أمني على محيط البئر الإرتوازية، قبيل استخراج جثة الشاب عياش من داخل الأنبوب الذي سقط فيه منذ 9 أيام. وينتظر أن ترافق عملية استخراج الجثة ترتيبات قانونية وبحضور عائلة عياش. يجدر الذكر ان عائلة عياش استقبلت مساء أ مس الوفد الوزاري، المتكون من اللجنة المتكونة من الأمناء العامين لوزارات الموارد المائية والتضامن، إلى جانب المدير العام للحماية المدنية، وكذا المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، وهذا بحضور أعيان المنطقة. وأكد الأمين العام للوزارة أنه تنقل للوقوف على مدى تقدم عملية انتشال الضحية وتقديم التعازي باسم الحكومة لعائلة المرحوم ولسكان المنطقة جمعاء.