كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن إجراءات جديدة سيتم اعتمادها في امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية "السانكيام"، حيث سيتم اعتماد مواضيع مختلفة حسب جهات الوطن، على أن تكون تصورا موحدا، يشرف عليها ديوان الامتحانات والمسابقات وذلك ابتداء من دورة 2021 وأوضحت المسؤولة الأولى عن القطاع، لدى نزولها ضيفة على برنامج "حوار الساعة" الذي يبثه التلفزيون الجزائري، بأن مصالحها باشرت دراسة بعض التعديلات التي سيتم إدخالها على كيفية إجراء امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية "السانكيام" ابتداء من دورة 2021، مضيفة في هذا السياق أن الوزارة من خلال مصالحها المختصة وبالتنسيق مع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، تسعى لإنجاز مجموعة من المواضيع تكون "مختلفة " بمعنى "جهوية"، لكن بتصور موحد ويشرف عليها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وأضافت الوزيرة أن مصالحها باشرت دراسة المقترحات الجديدة بشأن امتحانات السانكيام والتي تخص اعتماد مواضيع مختلفة حسب جهات الوطن، لكن بتصور موحد، حيث سيتم الإبقاء على نظام الامتحانات نفسه، أي أنها تكون تحت مرافقة وإشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، لكن عند اختيار المواضيع التي سيتم اعتمادها حسب تصور موحد من طرف الديوان سيتم اعتماد مواضيع مختلفة يتم توزيعها على مختلف جهات الوطن وأشارت الوزيرة إلى أن الامتحان في الحقيقية يهدف إلى إعطاء تشخيص مستوى التلميذ على المستوى الوطني ومقارنة مستوى التلاميذ بين المؤسسات التربوية وتحديد نقاط الضعف بعد خمس سنوات من الدراسة للوصول إلى تصحيحها وإيجاد الطرق من اجل رفع مستوى كل التلاميذ عبر مختلف الولايات. وانتقدت وزيرة التربية الوطنية نظام الانتقال إلى السنة أولى متوسط المعمول به ببلادنا، حيث يتم اعتماد الاجراءات المعمول بها في البكالوريا في امتحان "السانكيام"، أي على تلاميذ السنة خامسة ابتدائي، ولمحت الوزيرة الى ضرورة إلغاء الامتحان كلية وجعل "الانتقال آلي" إلى المستوى الأعلى، مثلما هو معمول به في باقي الدول وأضافت الوزيرة بن غبريت أن الاجراءات التي سيتم اعتمادها ابتداء من 2021 تدخل في إطار الاجراءات التي باشرتها الوزارة الوصية والتي تخص امتحان السانكيام منذ 2015 حيث تم إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان "السانكيام" بعدما أثبت عدم نجاعته، حيث لم يساهم لا في تحسين مستوى التلاميذ ولا في رفع نسبة النجاح الوطنية. فيما تقرر سنة 2016 إبقاء التلاميذ في مدارسهم الاصلية لإجراء امتحانات السانكيام حفاظا على نفسية المتمدرسين في هذه السن. أما الدورة الجارية المقررة للموسم الدراسي الجاري، فأكدت الوزيرة أنها لن تعرف أي تغيير، حيث سيتم اعتماد الاجراءات المعمول بها العام الفارط، شأنها شأن باقي الامتحانات الرسمية.