أكد وزير السياحة و الصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود، يوم الخميس ببسكرة أن السياحة في الجزائر "ستكون بديلا للمحروقات خلال السنوات القادمة". و وجه الوزير لدى معاينته أشغال ترميم فندق الزيبان بمدينة بسكرة في إطار زيارة عمل و تفقد قام بها إلى هذه الولاية، الدعوة للاستثمار في هذا القطاع الذي تعتبره الدولة قطاعا استراتيجيا خلاقا للثروة و لمناصب العمل ليكون للخروج من التبعية للمحروقات. ودعا السيد بن مسعود في هذا السياق كذلك المستثمرين في القطاع السياحي، العمل على الترويج لمؤسساتهم من خلال انتهاج سياسة إشهارية تعمل على جلب أكبر عدد من السياح كما النساء الحرفيات إلى الاستثمار في الصناعات التقليدية. وتطرق الوزير من جهة أخرى إلى رقمنة قطاع السياحة، مذكرا أن الوزارة شرعت منذ سنة 2018 في رقمنة القاعدة الرقمية للاستثمار والوكالات السياحية والفندقة بهدف الوصول إلى نسبة رقمنة بنسبة "100 بالمائة مطلع سنة 2020". وفي مجال التكوين، اعلن السيد بن مسعود عن برمجة مشروعين لإنجاز مؤسستين جديدتين للتكوين في السياحة و الفندقة واحدة بشرق البلاد والأخرى بجنوبها. ولم يخف الوزير وجود بعض العوائق في الميدان تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة في مجال الاستثمار في السياحة لاسيما منها العلاقة مع البنوك حيث أكد على السعي من أجل حل هذه المشاكل التي سيتم التطرق لها لإيجاد حلول لها –كما قال- في الملتقى الوطني حول الاستثمار السياحي المزمع عقده أواخر شهر مارس القادم.