أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، اليوم الأحد، على أهمية الشراكة، لتحديد الاحتياجات من حيث الموارد البشرية المؤهلة في مجالات السياحة والاطعام والفندقة. وذلك لدى اشرافه رفقة وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، بحضور والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، على أشغال يوم دراسي حول تطوير مهن الفندقة والاطعام والسياحة. وأكد السيد مباركي أن شعبة الفندقة والاطعام والسياحة لوحدها، تشمل 26 تخصصا منها 15 تخصصا في التكوين الإقامي والتمهين والتكوين عن بعد. وأضاف الوزير أن القطاع يستقبل سنويا ما يعادل 40 ألف شاب في هذه التخصصات، ويسجل سنويا تخرج أزيد من 11500 متربص . من جهته، أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية أن الاستثمار في العنصر البشري، يمثل العمود الفقري للسياسة التنموية لقطاع السياحة. وفي هذا الاطار، ركز الوزير على أهمية الشراكة مع قطاع التكوين المهني في مجال تطوير التمهين، من أجل الاستغلال الأمثل للقدرات والكفاءات الشبانية في القطاع السياحي والفندقي. وفي ذات السياق، تطرق والي ولاية الجزائر في كلمة له الى وجود 90 فندقا قيد الانجاز على مستوى الولاية، من شأنه توفير 8 آلاف منصب شغل دائم في الآفاق المستقبلية، بالإضافة إلى 100 مشروع فندقي قيد الدراسة. وتم خلال هذا اللقاء التوقيع على اتفاقية بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين، ومديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية الجزائر. وكذا اتفاقية أخرى بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر، والفدرالية الوطنية لمستعملي الفندقة وكذا النقابة الوطنية لوكالات السفر الجزائر.