وصف رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، المسيرات التي قادها الشعب يوم الجمعة 1 مارس باليوم التاريخي والمشهود، حيث عبر فيه الشعب الجزائري في كامل التراب الوطني عن رفضه الحاسم للعهدة الخامسة عبر مسيرات حاشدة وأشار مقري في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إلى أن "الشعب عبر عن رفضه القطعي والنهائي للعهدة الخامسة، وأنه يتعين على المسؤولين في مختلف مؤسسات الدولة أن يسمعوا لصوت الشعب وأن يتحملوا مسؤوليتهم كاملة دون تماطل فيتوقفوا عن فرض اللامعقول". وأضاف مقري قائلا أن "فشل فرض العهدة الخامسة يجب أن يكون بداية مرحلة جديدة تتجسد فيها الإرادة الشعبية لاختيار المؤسسات والمسؤولين بالانتخاب الحر بعيدا عن التزوير والتزييف، وأن أي تحايل على هذه المسيرات واستبدال فساد بفساد وتزوير انتخابي بتزوير انتخابي آخر ستكون مآلاته وخيمة". هذا وأدان رئيس حركة مجتمع السلم "الاستفزازات التي وقعت في بعض مسيرات العاصمة وتسببت في إصابات وسط المتظاهرين حيث حملت الحركة مسؤولية الجهات المتسببة في ذلك". وفي الأخير ثمن مقري السلوك السلمي والحضاري في مختلف المسيرات عبر الوطن، إضافة إلى حالة الوعي العام التي ارتقى إليها جموع الجزائريين بما يبشر بتحولات إيجابية في قدرة الشعب الجزائري على صيانة حقه في اختيار حكامه ومحاسبتهم".