دخل طلبة جامعة العفرون، نهاية الأسبوع الماضي، في إضراب مفتوح تنديدا بعدم توفر الأمن بالحرم الجامعي. وحسب بعض الطلبة الذين اتصلوا ب''البلاد''، فإن الأوضاع الأمنية داخل الجامعة أصبحت لا تطاق، بسبب كثرة الاعتداءات على الطالبات اللواتي أصبحن عرضة للسرقة من قبل أشخاص غرباء يتجولون داخل الجامعة. وأضاف الطلبة أن هذه الأوضاع أصبحت في تزايد منذ فصل عدد من أعوان الأمن واستبدالهم بآخرين استقدموا من جامعة سعد دحلب بالبليدة، مشيرين إلى أن تهاون الأعوان الجدد ساعد في حدوث فوضى داخل الجامعة، حيث كثيرا ما ينشب عراك بين الطلبة وغرباء عن الجامعة دون تدخل هؤلاء الأعوان، مضيفين أنه مؤخرا أغمي على إحدى الطالبات أمام أعينهم ولم يتحركوا لتقديم المساعدة. كما استنكر الطلبة عدم توفر الجامعة على جدار حامي للحرم الجامعي، خاصة أن موقعها المعزول بالقرب من الطريق السيار غرب شرق، جعل الطلبة الذي ينهون دروسهم في فترة مسائية متأخرة عرضة لاعتداءات المنحرفين. وبخصوص إن كانوا عرضوا انشغالاتهم على مسؤولي الجامعة، أكد الطلبة أن العميد وعدهم بحل مشكل الأمن وإعادة الأعوان المفصولين إلى مناصبهم.