البلاد. نت –الطاهر سهايلية- قال الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، حكيم بلعسل، اليوم الجمعة، في لقاء فيدرالي موسع لمناضلي الحزب بتيزي وزو، أن الوضع السياسي في الجزائر يعرف "طفرة حاسمة" سيكون لها أثر "جلي" على المستقبل السياسي للشعب و البلاد، مضيفا أن الجزائر و تمر بمرحلة "حساسة جدا"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن حزبه كان قد اقترح "مبادرة سياسية للخروج من الازمة لبناء الجمهورية الثانية". وأوضح بلعسل ان "هذا الاقتراح هو عرض للسلم و الحوار البناء و البيداغوجيا السياسية" داعيا الفاعلين الاجتماعيين و السياسيين و الشخصيات المستقلة ل"الانخراط فعليا في مقترح"، جبهة القوى الاشتراكية. و من جهته شرح مستشار الأمين الوطني الأول أحمد جداعي، الذي حضر اللقاء، الخطوط العريضة لهذه المبادرة السياسية للحزب من اجل بناء الجمهورية الثانية، وذلمك عن طريق " فتح حوار من خلال ندوة يشارك فيها جميع الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين المستقلين و النقابات المستقلة و الشخصيات المستقلة و الجامعيين و ممثلي حركات المواطنة بكل مكوناتها". وأضاف ذات المتحدث ان حزبه إقترح، "وضع مؤسسات انتقالية تكلف بتسيير المرحلة على ان تكون قصيرة بقدر الممكن" مشيرا الى ضرورة انتخاب مجلس تأسيسي قبل نهاية عام 2019 والذي يعد شرطا "لا غنى عنه" لمصلحة الشعب الجزائري. ولفت مستشار الأفافاس، أن الحزب شرع في القيام ب"اتصالات" مع الفاعلين الذين لم يذكرهم، لجمعهم حول اقتراحها. وبالنسبة لهذه التشكيلة السياسية فان الرهان الأساسي اليوم لايجاد مخرج للازمة الوطنية و الحفاظ على مستقبل البلاد لجميع الجزائريين هو التوافق الوطني و الشعبي حول المسائل الأساسية المؤسسة حول ميثاق سياسي يضمن الديمقراطية و المواطنة و التقدم. وفي في ختام اللقاء دعا كل من جداعي و بلعسل المؤسسة العسكرية ل "ضمان السير الحسن للانتقال الديمقراطي في الجزائر". و في هذا الشأن بذات قال بلعسل: "نطلب منها (المؤسسة العسكرية) خصوصا مواصلة مهامها المتمثلة في حماية البلاد و الشعب و الحفاظ على الوحدة الوطنية".