جدد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، خلال تجمع شعبي نشطه صباح أمس الجمعة، بمنطقة افري التاريخية بولاية بجاية، تمسك الافافاس بمواقفه بخصوص التغيير السلمي للنظام السياسي في البلاد و ترسيخ الديمقراطية و العدالة الاجتماعية. وأكد العسكري ان الحزب عازم على مواصلة النضال و السير في نفس النهج لاحداث التغيير بالطرق السلمية لان ذلك نابع من قناعة الحزب و تصوراته. هذا و ذكر الشباب بعظمة تضحيات الشعب الجزائري من اجل استرجاع حريته لذا يستوجب علينا الوفاء لهولاء الذين لم يتاخروا في تقديم النفس و النفيس من اجل ان نعيش هذه اللحظات و نتنمع بدفء الحرية. كما تطرق العسكري الي بعض المسائل التي تهم الحزب و هيكلته. كما أكد العسكري أن "الأمانة الوطنية حددت تاريخ تنظيم الجامعة الصيفية لجبهة القوى الاشتراكية (أيام 4.5.6 سبتمبر) التي سيشارك فيها 200 طالب و اطارات و نواب الى جانب اعضاء المجلس الوطني". و اوضح مسؤول جبهة القوى الاشتراكية ان جدول اعمال هذا اللقاء يتضمن محاضرات و ورشات عمل تتمحور حول الانتخابات المحلية المقبلة و الافاق السياسية والدخول الاجتماعي. و سيتطرق المحاضرون و من بينهم الأمين الأول السابق للحزب احمد جداعي و هو حاليا مستشار الأمين الأول إلى المسائل التالية: "الإستراتجية و الخطاب الانتخابي" و "الشباب و السياسة في الجزائر اي دور و اية افاق " و "المواطنة و حماية البيئة". كما ستتطرق ورشات العمل الى مواضيع "الاعلام و الاتصال بين الممارسة اليومية ووسائل التعبئة السياسية" و "دينايمكية الجماعة" و "العمل والتنظيم السياسي". و من المرتقب ايضا تنظيم ورشات عمل حول مواضيع "تحضير عمل جماهيري" و"تحضيرو مراقبة الانتخابات" و "الندوة الصحفية و البيان السياسي". واوضح العسكري "لقد سجلنا نقائص في ترتيب مراقبة الانتخابات و هذا ما حفزنا لمناقشة هذا الموضوع في الجامعة الصيفية في منظور تعزيزي هذا الترتيب خلال الانتخابات المقبلة". واوضح ان منشطي ورشات العمل و المحاضرات هم اطارات في الحزب و اعضاء في الامانة الوطنية و نواب جبهة القوى الاشراكية. كما تمت برمجة عمل تطوعي موجه لحماية البيئة بالتعاون مع جمعيات الى جانب نزهة في الجبل لفئدة شباب الجامعة. و اكد العسكري ان "جبهة القوى الاشتراكية التي تواصل التزامها بعهد فاتح نوفمبر 1954 و مؤتمر الصومام تبقى وفية لتضحيات الشهداء و تجعل من اعادة الاعتبار السياسي في الجزائر اولويتها للتوصل الى بناء البديل الديمقراطي بصفة سلمية". ايت رمضان