يرى الرئيس الأسبق لحركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، أن الحكومة الحالية ورئيس الدولة يستغلون الدستور ليستمروا في الحكم من خلال إدارة المرحلة الانتقالية المقدرة ب 90 يوما بالرغم من رفض الشعب لهم. وفي أول تعليق له بعد الإعلان عن ثبوت شغور منصب رئيس الجهورية وتولي عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة قال: "إنها مفارقة عجيبة أن يسقط الرأس وتبقى الأيادي المرتعشة لتعبث بالسلطة وتتحايل على الشعب، إن بوتفليقة عندما استقال لغم الوضع ولم يرد تسهيل الانتقال السلسل للسلطة فقد كان مطلوبا منه تغيير الحكومة وتعويضها بحكومة مقبولة وبتعيين شخصية متوافق عليه في مجلس الأمة لتتولى رئاسة المجلس بدلا عن بن صالح وتتولى بذلك رئاسة الدولة ولكنه أراد الانتقام من الشعب الذي عزله". وأضاف المتحدث في منشور له على الفيسبوك:" لقد قدمنا حلولا دستورية لتجاوز هذه العقبة والخروج من المأزق البوتفليقي ولكن لا حياة لمن تنادي...زعافنا يجب أن يستمر ولكن يبقى سلميا وأن يقوى ولكن يتوجه إلى تغييرهم ديمقراطيا فالموعد قريب لا يتعدى 3 أشهر. وأكد مناصرة أن المعركة القادمة هو ضمان نزاهة الانتخابات. وختم مناصرة منشوره مستشهدا بالمثل الجزائري "الصامت يغلب لقبيح.. وما أحلى صماتك أيها الشعب عندما تريد".