عدد رئيس حركة مجتمع السلم السابق عبد المجيد مناصرة، 5مشاكل وعراقيل تعترض رئاسيات 4جويلية، ووضع لها 5حلول أو مخارج ممكنة. وقال مناصرة في منشور له على الفايسبوك، “إن الشعب يطالب بالرحيل بالجملة، والسلطة تستجيب بالتجزئة”. وأضاف “بين الشعب والسلطة جولات امتدت لحد الآن إلى 9جُمع، حتى أصبحت الانتخابات الرئاسية في مأزق وجب الخروج منه”. وأما المأزق الآخر فهو الرفض الشعبي لإجراء الإنتخابات الرئاسية إلا بضمانات قانونية وتنظيمية وقيادية للنزاهة. غياب المرشحين لحد الآن من القوى السياسية الكبرى والشخصيات المهمة، فضلا عن مقاطعة واسعة من الأحزاب، والمجتمع المدني والشخصيات للحوار الذي تنظمه الرئاسة الأسبوع المقبل،حول اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات، إلى جانب بقاء الرجال الذين رفضهم الشعب على رأس مؤسسات الدولة. رفض بعض البلديات وبعض القضاة المشاركة في تنظيم رئاسيات 4 جويلية في ظل الظروف الحالية. ومن الحلول التي قدّمها مناصرة لهذه العراقيل والمآزق، تلبية مطالب الشعب بذهاب بقية الباءات بعد استقالة بوتفليقة وبلعيز. تعويض الشخصيات المستقيلة بشخصيات مقبولة بما يتيحه الدستور، من خلال الجمع بين المواد الدستورية (7 –8 – 102). استحداث لجنة مستقلة للإنتخابات من خلال تعديل قانون الإنتخابات، تتولى عملية تنظيم الرئاسيات باستقلالية وبتمكينها من صفة السلطة العمومية. تعيين شخصيات متوافق عليها لقيادة اللجنة المستقلة للانتخابات، تأجيل تاريخ الإنتخابات إلى موعد آخر بما يتيحه الدستور.