ردت وزارة التعليم العالي في بيان لها اليوم على تصريحات التي أدلى بها المسؤول الأول في نقابة الكناس عبد الحفيظ ميلاط ، والتي قال فيها أن النظام التعليمي المدمج PROGRES الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هو أداة تجسس لصالح فرنسا التي تملك حسبه مفاتيح البرنامج الذي يمكنها الاطلاع بالمعلومات السرية للباحثين الجزائريين. وجاء في البيان: "أن وزارة التعليم العالي تفند هذه التصريحات وتعتبرها مضللة للرأي العام بصفة عامة ومكونات الأسرة الجامعية ، كما أن تدعيم القطاع بهذا النظام الإعلامي المدمج يندرج في إطار عصرنة الإدارة الجامعية والانتقال بها إلى الإدارة الرقمية من أجل تطوير اداء الجامعة والرقي بها إلى مصف الجامعات العالمية".