تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة القمة الرابعة عشرة الطارئة يوم الخميس 25 رمضان 1440 ه؛ وذلك لبحث التداعيات الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى المنطقة، إثر الهجوم الذي استهدف سفنًا تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتَي ضخ نفطيتَين بالسعودية؛ ما ترتب على ذلك من تداعيات على إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية. وعبر التاريخ الطويل للقمم العربية عُقدت 13 قمة طارئة وتعد قمة مكة الطارئة هي الرابعة عشرة، والقمة الثانية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية. فيما عُقدت أول قمة عربية طارئة في أنشاص المصرية بدعوة الملك فاروق، وذلك في عام 1946م. وتعد مصر أكثر الدول العربية استضافة للقمم الطارئة بواقع خمس قمم. وشهدت مسيرة القمم العربية منذ تأسيسها في مارس 1945 انعقاد قمم ما بين عادية وطارئة، إلى جانب قمم عربية اقتصادية تنموية.